قال رئيس نقابة اخصائيي وفنيي التصوير الطبي رامي الخضور، إن النقابة مستمرة في فعالياتها وعرقلة العمل في مراكز ومرافق وزارة الصحة بالضفة الغربية.

وأكد الخضور في تصريح صحفي، أن اجراءات النقابة مستمرة حتى تحقيق وتطبيق مطالبها من قبل وزارة الصحة.

وأوضح أن النقابة قد التزمت بما تعهدت به، بأن لا يكون الشهر الأول من التصعيد سوى تصعيد إعلامي فقط ونقل لصورة المعاناة للمرضى والعاملين في أقسام الأشعة والتصوير الطبي فلم نصعد على الأرض سوى 4% فقط وتحديداً مرضى العيادات الخارجية، لعل وزارة الصحة تنهي الأمر قبل بداية التصعيد الحقيقي على الأرض، آخذين بعين الاعتبار كل الظروف والمعطيات الأمنية والسياسية والمالية ولكن مماطلة الوزارة لا يدع أمامنا إلا خيار التصعيد على الارض وبنسبة كبيرة جداً.

وأردف بالقول:" وحتى نعطي مجالاً وفرصة أخرى لكل الوساطات والتدخلات فإن مجلس النقابة قد قرر بمنح هذه الفرصة الأخيرة لأسبوع آخر وسيبقى تصعيدنا بنفس الوتيرة طيلة أيام التصعيد لذا على وزارة الصحة أن لا تضيع هذه الفرصة وأن تأخذ كلامنا على محمل الجد".

وأعلنت النقابة، عن خطواتها في الأيام القادمة، والتي تبدأ بوقف العمل في أقسام الرعاية الصحية الأولية مع عدم التوجه أيام الأحد والإثنين الاربعاء والخميس من الأسبوع الجاري.

كما قررت وقف تصوير مرضى العيادات الخارجية في المستشفيات أيام الاحد والاثنين، الاربعاء والخميس مع تقليل عدد الموظفين الى 70%.

 وشملت الخطوات وقف العمل في دائرة الأشعة والتصوير الطبي مع عدم التوجه أيام عرقلة العمل .

ونوعت إلى استمرار تصوير الحالات الطارئة في مراكز الطوارئ على كافة الشفتات مع وقف تصوير الحالات المرضية غير الطارئة في هذه المراكز مع وجود أخصائي تصوير طبي واحد فقط على الشفت الصباحي.

وقررت كذلك التوقف عن التصوير في المركز الوطني للإدمان مع التواجد، ووقف تصوير مرضى العمليات غير الطارئة، ووقف العمل في دائرة الأشعة والمستودعات في مبنى وزارة الصحة نابلس ورام الله مع عدم التوجه.

وأكد مجلس النقابة أنه سيبقى في حالة انعقاد دائم وسيصدر بياناً مساء يوم السبت المقبل، يحدد فيه الخطوات القادمة، وفي حال لم يحصل أي تقدم في تطبيق الاتفاقيات سيذهب المجلس لرفع وتيرة التصعيد.