أكد منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، حسين شجاعية أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحتجز 102 جثمان منذ عودة سياسة احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء في العام 2015 بالإضافة إلى 256 جثمانًا موجودين في مقابر الأرقام.
وأوضح في تصريح لـ"فلسطين أون لاين" أنه على مدار السنوات الماضية تحرّر 121 شهيدًا في عامي 2011-2012، ومنذ عام 2015 حتى اليوم أكثر من 300 شهيد تم احتجازهم لفترات طويلة عند الاحتلال الإسرائيلي.
وبيّن شجاعية أنّ العمل على موضوع جثامين الشهداء مستمر على مدار العام، مشيرًا إلى أنه قبل شهر تم توجيه ملفٍّ خاصٍّ بهذه القضية لعدد من الشخصيات في الأمم المتحدة لاستصدار موقف بشأنها.
واستدرك: "ولكن حتى الآن لم يصدر شيء، ويبدو أنّ الصمت الدولي المستمر على هذه الجريمة المنافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية يشجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار بها رغم مخالفتها للقوانين".
وفيما يخصُّ فعاليات اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، أوضح شجاعية أنّ عددًا من الفعاليات ستُعقد على المستوى المحلي والعربي والدولي، منبهًا إلى أنّ هذه الفعاليات بدأت منذ أول أمس الخميس في وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفاد شجاعية أنّ الفعاليات لا تقتصر على الدول العربية فقط بل امتدت للدول الأوروبية حيث عقدت فعالية في العاصمة البلجيكية بروكسل وعُرض فيلم يتحدث عن احتجاز الاحتلال لمئات الجثامين من الشهداء الفلسطينيين.
وذكر أنه سيُعقد عدد من الفعاليات اليوم السبت، في المدن الفلسطينية نابلس والخليل ورام الله وغزة، بالإضافة إلى حملة إلكترونية نشطة تحت عنوان ووسم #بدنا_أولادنا الحديث عن هذه الحملة في كافة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية.
يُذكر أنّ محكمة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت قانونًا عام 2017، يعتبر حجز جثامين الشهداء غير قانوني، ولكنها لم تصدر قرارًا بإطلاق سراحهم، بل أعطت حكومتها 6 أشهر لوضع قانون يسمح لها بحجز هذه الجثامين.