انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، من بلدة سلواد شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعد تنفيذها عملية اقتحام فجراً.
وبحسب مصادر محلية، فإن عشرات الجنود يرافقهم عدد من "قصاصي الأثر" نفذو أعمال بحث وتمشيط في البلدة، بحثا عن منفذين عملية إطلاق النار أول أمس.
بينما شهدت البلدة مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال تخللها إطلاق الجنود للرصاص الحي وقنابل الإنارة.
وتجري قوات الاحتلال أعمال بحث عن كاميرات المنازل والمحال التجارية بغرض مصادرتها.
يذكر أن حافلة مصفحة للمستوطنين تضررت أول أمس جراء تعرضها لإطلاق نار قرب بلدة سلواد، وانسحاب المنفذ.
ومن الجدير ذكره، أن قوات الاحتلال تقوم بحملات دهم وتفتيش يومي لمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين ينتج عنها تخريب ممتلكات وسرقة أموال، واعتقال العشرات ما يرفع عدد الأسرى لا سيما الإداريين منهم داخل سجون الاحتلال، عدا عمن يرتقي من الشهداء.