يواصل ثلاثة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم.

ومن بين الأسرى المضربين، الأسير خليل عواودة والذي يواصل إضرابه رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث يرفض الاحتلال حتى اليوم الاستجابة لمطلبه بالإفراج عنه رغم قرار بتجميد اعتقاله صدر الجمعة.

ودخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه الـ 163 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصُّل إدارة السجن في إيجاد حلٍّ لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

يُشار إلى أنّ الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطّلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، يصل مدى المرة الواحدة لفترة أقصاها ستة شهور.

وفي السياق ذاته، يواصل الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضرفي بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 17 يومًا، وذلك من تاريخ اعتقالهما في 7 آب 2022، رفضًا لاعتقالهما الإداري، حيث يقبعان في زنازين سجن "عوفر"، وقد أصدر الاحتلال بحقّ أحمد أمر اعتقال إداريٍّ لمدة أربعة أشهر، وبحقّ عدال لمدة 3 أشهر.

وأوضح نادي الأسير، أنّ المعتقل أحمد البالغ من العمر (44 عامًا) هو أسير سابق، وكان قد نفّذ عام 2019 إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 29 شهرًا، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادَّة في القلب وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.

كما أنّ عدال (34 عامًا) أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.