دعا عبد الجبار سعيد، عضو قيادة "حماس" في إقليم الخارج، الفلسطينيين "للتوحد في معركة القدس والأقصى، لإطفاء الحريق الصهيوني الذي لم يتوقف حتى يومنا هذا".
دعوة سعيد جاءت في بيان، اليوم الأحد، في الذكرى الـ35 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وأكد سعيد أن "قدسية المسجد الأقصى قضية عقيدة، في ظل ما يتعرض له من مخاطر الهدم والتهويد والتقسيم الزماني والمكاني"، مشدداً على أن الأقصى "لبّ المعركة وعنوانها، وسنبذل مع شعبنا كل غال ونفيس دفاعاً عنه".
ودعا الفلسطينيين في الضفة "للانتفاض بشكل دائم ومتواصل ومتصاعد مع العدو المحتل، والوقوف سداً منيعاً في وجه مخططات التهويد، والسعي لتغيير الواقع فيه".
كما طالب الأمة العربية والإسلامية الوقوف في "وجه العدوان الصهيوني على المسجد الأقصى، ودعم صمود المقدسيين"، مطالباً من أسماهم بالمطبعين "العودة عن تطبيعهم مع العدو المجرم الذي أحرق مسرى نبينا، وما زال يعتدي عليه يومياً، رغم أننا سنبقى على العهد مع الأقصى" حتى تحرير الأقصى.
وفي 21 أغسطس/آب 1969، أقدم مستوطن متطرف يدعى مايكل دنيس روهن على إشعال حريق في المسجد الأقصى، التهمت النيران على إثره منبر صلاح الدين والمحراب وأجزاء كبيرة من الجهة الشرقية للمسجد.