قالت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية إن حريق المسجد الأقصى لم يتوقف وإن كانت توقفت نيرانه الملتهبة لكن نيران التقسيم الزماني والمكاني أشد التهاباً وأوجع في قلوبنا من هذا الحريق.
وأكدت الكتلة في ذكرى إحراق المسجد الأقصى الـ 53 بأن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يمارس انتهاكاته بحق المقدسيين والمسجد الأقصى عبر مسلسل التهويد والاقتحامات المتكررة وتوسيع الاستيطان في القدس لتغيير الواقع السكاني وصولاً لتثبيت التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وشددت الكتلة على أن المقاومة الفلسطينية هي صمام الأمان وسيف القدس لحمايته من الانتهاكات وما يتعرض له بشكل يومي ومعركة سيف القدس التي وحدت الشعب الفلسطيني في الدفاع عن القدس أكبر دليل على ذلك.
وطالبت الكتلة البرلمانية شعبنا الفلسطينية بضرورة تكثيف تواجده ورباطه في باحات المسجد الأقصى لحمايته من محاولات العبث وتهويده والتصدي لكل محاولات اقتحامه.
ووافق اليوم الأحد، 21 آب/ أغسطس، الذكرى الــ53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
ففي مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية يدعى "دينيس مايكل روهان" المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدًا في الجناح الشرقي للمسجد الأقصى، التي أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء كثيرًا، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان.