عقدت شبكة الماجدات الإعلامية غرب مدينة غزة مخيماً إعلامياً رقمياً حمل اسم الصحفية شيرين أبو عاقلة، بمشاركة عدد من الإعلاميات والناشطات في المنطقة.
وأكدت م. إسراء فروانة ضمن محاضرة قدمتها بعنوان "أنا على ثغر" على أهمية انتهاز الفرص في إثبات الهوية الفلسطينية في كل المحافل، وأن يفتخر الفلسطيني بوطنه وعدالة قضيته.
وتحدث المحلل السياسي ناجي البطة حول أيدلوجية الرد على الخصوم وخطورة الخوض في الشؤون السياسية من غير فهم وإدراك جيد للقضية.
وأوضح البطة أن تحرير فلسطين يقوم على بناء جيل متعلم ومثقف ينتمي لقضيته ويعي جيداً كيف يحافظ على أرضه ويناصر قضيته.
ودعا المشاركات إلى ضرورة أن تكون قائدة ومتألقة في عطاءها وانتمائها وأخلاقها؛ لدورها البارز في بناء مجتمع متكامل يطالب بحقه في العودة لأرضه ومقدساته وتحريرها من دنس المحتل.
من جهتها، بينت مدربة التنمية البشرية هناء المعصوابي أهمية التعمق في تدبر القرآن للنهوض بقدرات الانسان العملية في مختلف المجالات بما فيها الإعلام.
وأشارت خلال حديثها عن سحر الشخصية الإعلامية، إلى أهمية الإعلام ودوره الإيجابي في عملية التغيير، والانتباه إلى المضامين السامة وخطورة تداعياتها على صعيد الشخصية والعقل.
وتناولت المصورة نيفين البكري خلال محاضرتها بعنوان "شيك ستوريك" كيفية إعداد مقاطع الريلز والستوريات بطريقة إحترافية وجذابة، بما يساهم في نصرة القضية الفلسطينية.
وجاء المخيم الذي استمر لمدة يومين، ضمن فعاليات تنفذها الشبكة في قطاع غزة بهدف تشكيل بيئة توعوية تناصر القضية الفلسطينية بكافة الوسائل المتاحة.
واشتمل المخيم على زاويتين إحداهما خيمة تراثية وأخرى الرسم على الزجاج، تعزيزاً لهويتنا الفلسطينية وحفاظاً على تراث أجدادنا