نفت النيابة العامة المصرية اليوم "الخميس" صفة العمد في حريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة الذي وقع يوم "الأحد" الماضي وأدى إلى سقوط وفيات وجرحى.
وقالت النيابة، في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن تحقيقاتها انتهت إلى "انتفاء العمدية في الحريق الذي نشب بكنيسة الشهيد العظيم فيلوباتير مورقوريوس أبو سيفين " بإمبابة في محافظة الجيزة .
ووفق البيان "أكدت التحقيقات أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار؛ وذلك لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد، والتي تم تركيبُها منذ خمس سنوات، وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، مما أسفر عن نشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر، وكذلك أكدت التحقيقات أن أحدًا لم يتعمد بقصد إحداث الحريق".
وبحسب البيان، كانت النيابة العامة قد تيقنت من هذه النتيجة من اتساق الأدلة القولية في التحقيقات مع الأدلة الفنية فيها، حيث سألت النيابة العامة 33 شاهداً من بينهم 16 مصاباً".
كما أكدت تحريات الشرطة، وأيدها الشهود، أن أحداً لم يتسبب عمداً في سوء حالة التوصيلات والمولد، أو إحداث الحريق، الأمر الذي انتهت معه النيابة العامة إلى حفظ التحقيقات.
كان حريق اندلع أثناء القداس الإلهي في كنيسة أبو سيفين مما أسفر عن وفاة 41 شخصاً من بينهم كاهن الكنيسة وإصابة 14 آخرين.