نظّم تجمّع عوائل الشهداء، مساء اليوم الأربعاء، حفله الثالث لتكريم الطلاب المتوفقين في الثانوية العامة من أبناء الشهداء، برعاية من مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس.

وقال مؤسس "تجمع عوائل الشهداء" حمزة أبو شنب نحتفل اليوم للعام الثالث على التوالي بثلة من أقمار فلسطين؛ "اجتهدوا وثابروا حتى نالوا شرف التفوق بجدارة"

وأكد أبو شنب أنه يقع على المتفوقين اليوم مسؤولية أكبر؛ فالخطوة التالية هي الاستمرار في درب التفوق والتميز حتى تكونوا قادرة ورواد هذا المجتمع

وأوضح أن ما يميز هذا الحفل عن عشرات الاحتفالات بالمتفوقين أنه يجمع كوكبة لا تجتمع في يوم واحد؛ "فهذا التكريم هو تكريم لكل أبناء الشهداء في غزة الذين حصلوا على معدل 85% فما فوق بالثانوية العامة

وشدد أبو شنب على أن تجمع عوائل الشهداء لا يفرّق بين شهيد وشهيد؛ "فكلنا شركاء بالتضحية والفداء وعدونا واحد هو الاحتلال الذي قتل أباءنا"

وأضاف: "هذه اللوحة الذي يعمل البعض على تمزيقها، نحن في تجمع عوائل الشهداء سنواصل مسيرتنا بنفس النهج والخط الذي تربينا عليه ففلسطين بيت الجميع والتجمع بيت كل أبناء الشهداء وعوائلهم"

ووجه رسالة لكل من تجرأ وتطاول على قامات الشهداء بقطع مخصصاتهم؛ "نقول له ما زال أمامك فرصة؛ ارجع حتى لا يلعنك التاريخ، فمن يتطاول على عوائل الشهداء لن يرحمه التاريخ"

وأكد أبو شنب على رسائل تجمع عوائل الش-ه-داء بخدمة ذوي الشهداء "مستمرون ونعدكم بالزيد من الأنشطة والمشاريع التي تخدم عوائل الش-هداء قريبًا.

من جهته هنأ عضو المكتب السياسي في حركة حماس، ومسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى بالحركة زاهر جبارين، الطلاب المتفوقين من أبناء الشهداء ومفتخراً بإنجازهم.

وعبّر في كلمة ألقاها نيابةً عنه القيادي في حركة حماس ياسين ربيع، عن شكر تجمع عوائل الشهداء على جهوده المبذولة من أجل عوائل الشهداء.

طريق النصر

من ناحيتها، قالت المتفوقة نور الخالدي في كلمة عن المتفوقين من أبناء الشهداء "يجمعنا اليوم الفقد والفداء لوطن، في وقت تفتخر به أمهاتنا بتفوقنا".

وأضافت "نفتخر بالتفوق بعد 16 عامًا لذا كان علينا نحن أبناء الشهداء أن نشق طريق صعب للنصر بنجاح وتفوق، لنقول لآبائنا أننا تفوقنا ونجحنا وحددنا الهدف".

وأكدت الخالدي أن التجمع كان خير سند في هذا اليوم المشهود، لقد جمعنا بهذا المهرجان ولهم كل الشكر.

وشددت على أن أبناء الشهداء سيسيرون على درب ابائهم، "وسيخرج منا النخب الوطنية راسخة كثبوت الوطن، دون انحناء او استسلام".