وعد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإٍسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، بالعمل الحثيث لتوفير سُبل دعم لصندوق دعم الشباب الفلسطيني لتمكينه من تقديم برامج نوعية ومميزة تستهدف الشباب الفلسطيني في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء هنية في مكتبه بمدينة إسطنبول التركية، بوفد من الهيئة العامة للشباب والثقافة.
وقال هنية إن الشباب الفلسطيني ثروة حقيقية يجب المحافظة عليها ورعايتها، وتعزيز أواصر التعاون بين كافة الأطراف الفلسطينية للنهوض بواقع الشباب ودعم صمودهم وتمكينهم في شتى المجالات لإفشال مخططات الاحتلال الخبيثة الرامية إلى زرع اليأس والانكسار في نفوسهم وقتل الإبداع لديهم.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة، أحمد محيسن، ضرورة تكامل جهود المؤسسات الحكومية والأهلية وفصائل العمل الوطني ومؤسسات القطاع الخاص لمعالجة المشكلات والأزمات التي يعاني منها الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وتعزيز صمودهم في وجه سياسات الاحتلال الاجرامية.
وأوضح محيسن أن قضايا الشباب في قطاع غزة تُعد من أخطر وأهم الملفات في الواقع الفلسطيني، ومسؤوليتهم تقع على عاتق الجهات كافة، مؤكدًا أنهم يعيشون ظروفًا معيشية قاسية وصعبة، وهم الشريحة الأكثر تضررًا بسبب الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة للعام الـ 15، وعدوان الاحتلال الإجرامي المتكرر.
وبيّن أن الهيئة العامة للشباب والثقافة تعمل وفق منطلقات وطنية واضحة، وهم على سلم أولويات العمل الحكومي، مستعرضًا أبرز برامج ومشاريع الهيئة وصندوق دعم الشباب الفلسطيني التابع لها.
ولفت محيسن إلى أن صندوق دعم الشباب قدم نحو 10 مليون دولار في برامج الزواج وتمويل المشاريع الصغيرة استفاد منها أكثر من 4000 شاب وشابة تمكن بعضهم من بدء مشاريعهم الخاصة ودخول سوق العمل الفلسطيني والاعتماد على أنفسهم اقتصاديًا ومعيشيًا، وتمكن البعض الآخر من إتمام مراسم الزواج وتكوين أسر فلسطينية، مقدمًا شكره الجزيل للدكتور إسماعيل هنية على دوره المهم عند تأسيس الصندوق عام 2012 وتقديم مبلغ مليون دولار داعمًا لبرامج الصندوق.