قالت النائب منى منصور، إن زيادة وتيرة الاستيطان تزيد من حدة المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه، داعية الفلسطينيين للتصدي لكل المخططات الاستيطانية، لاسيما في مدينة القدس، والرباط والحشد في المسجد الأقصى يوم الجمعة 19 من أغسطس الجاري.
وطالبت منصور جميع الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل، بالحشد والرباط في الأقصى، مضيفة: "واجب على كل إنسان فلسطيني يستطيع الوصول إلى القدس، الرباط والتواجد في المسجد الأقصى، فلا تتركوا الأقصى وحيدا".
وفيما يتعلق بمصادقة بلدية الاحتلال على المزيد من المخططات الاستيطانية في القدس، أكدت منصور أن الاستيطان لم يتوقف سواء في القدس وفي الضفة الغربية منذ مجيئ الاحتلال.
وأشادت بردة الفعل الفلسطينية على الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة والقدس، متابعة: "ردة الفعل موجودة وتتفاوت من فترة إلى أخرى حسب الظروف والمعطيات".
وأشارت إلى أن البؤر الاستيطانية ما كانت لتوجد إلا بسبب الاتفاقيات السلمية الهزيلة التي وقعتها السلطة مع الاحتلال، "فمنذ قرابة الثلاثين عام والمستوطنات تأكل الأرض وتبتلعها، ويواصل المستوطنون سرقة الأرض وممتلكات الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم".
وطالبت منصور السلطة فإعادة النظر في كل الاتفاقات التي وقعتها مع الاحتلال الذي سرق الأرض على مرمى ونظر العالم كله.
وكانت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس صادقت، على خطتين استيطانيتين في المدينة المقدسة، تهدف إحداهما إلى بناء مبنًى استيطانيٍّ وطابقٍ تجاري.
وتقضي الخطة الأولى ببناء المبنى الاستيطاني والطابق التجاري في "بيت هكيرم" قرب مستوطنة "جفعات هفاريديم" بالقدس المحتلة.
ويتضمّن كِلا البرنامجين عشرات الوحدات الاستيطانية، وتتمثّل الخطة الثانية في بناء حيٍّ استيطانيٍّ جديد أسفل مستوطنة "رموت" المُقامة على أراضي منطقة "لفتا" الممتدة حتى الحدود الجنوبية الغربية لقرية "بيت إكسا" شمال القدس المحتلة.