أكدت عائلة نجم، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق أبنائها، الذين ارتقوا بقصف إسرائيلي على مقبرة الفالوجا شمال غزة، إبان العدوان الأخير على القطاع.
وقالت العائلة في بيان صحفي تلاه أحد وجهائها خلال وقفة نظمتها مكان استهداف أبنائها، مساء اليوم الثلاثاء: "لقد أوغل العدو في دمائنا، وتجاوز وأطلق يد البطش تجاه دماء أطفالنا بمنتهى الوحشية والهمجية، وسط صمت من هذا العالم المتخاذل"
وأضافت العائلة "أطفال أبرياء تنالهم يد الغدر لتنهي حياتهم، وتهدد حياة آخرين دون ذنب اقترفوه، ودون أن يشكلوا خطرًا على أحد"، مشيرةً إلى أن أبناء عائلته قتلتهم طائرات الحقد الإسرائيلية وهم يلهون حول قبر جدهم الذي لم يسلم من هذا الجبروت.
وتابعت العائلة في المؤتمر القول "نقف اليوم لنوصل رسالتنا للقاصي والداني، ولكل من يهمه أمر العدلة على هذه الأرض، أننا لن نترك أي وسيلة من الوسائل تمنع هذا الإجرام من الاستمرار أو تكرار هذه الجريمة وإضافة أسماء جدد لسجل الضحايا، يدفنون مخصبين بدمائهم قاطعين أوصالهم، تاركين الحصرة والألم في نفوس ذويهم، ومحبيهم، ألم لم تمحه السنين".
وأكملت "لأننا مصرون في حمل قضيتنا وشعبنا وأملنا بالمضي قدمًا في استرداد حقوقنا وحقوق أطفالنا مصممون بالسير قدمًا على الجانب القانوني، والحقوقي، وعلى كل المستويات ومستعدون في سبيل ذلك بالتضحية والنضال من أجل أن ينال المجرم عقابه أمام كل الهيئات والمحافل الدولية".
ودعت عائلة نجم السلطة ووزارة الخارجية، بالإيعاز للجهات المعنية للرفع قضية أطفالنا لمحكمة الجنايات الدولية، سيما بعد اعتراف سلطات الاحتلال بارتكاب مجزرة الفالوجا والتي راح ضحيتها خمسة من أطفال العائلة.
وطالبت برفع ملف أبنائهم الشهداء إلى محكمة الجنايات الدولية، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها القذرة بحق الأطفال، خاتمًا حديثه "سنلاحق كل من يسلب حقوق أبنائنا في هذه الحياة ولن نصمت".