فلسطين أون لاين

​"فتح" تختتم مؤتمرها السابع بانتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري

...
رام الله - الأناضول

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، مساء اليوم الأحد، اختتام أعمال مؤتمرها السابع، بانتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري، وإقرار برنامج سياسي يرتكز على "التمسك بالسلام كخيار استراتيجي".

وأظهرت نتائج الانتخابات، التي أجريت ضمن فعاليات اليوم الخامس للمؤتمر (أمس)، فوز القيادي المعتقل بالسجون الإسرائيلية، مروان البرغوثي، بأعلى الأصوات في عضوية اللجنة المركزية، وزوجته فدوى البرغوثي، بأعلى الأصوات في المجلس الثوري.

وفاز في عضوية "مركزية" فتح، 6 قيادات جدد، و12 عضوا قديما في اللجنة، ومن ضمن الفائزين بعضوية المجلس الثوري نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، وسفراء، ومحافظين، ونقابيين.

وإضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية المنتخبين، عيّنت "فتح"، الجمعة الماضي، 3 من كبار قادتها المؤسسين، أعضاء شرف (دائمين) في اللجنة، وهم: فاروق القدومي، وسليم الزعنون، ومحمد غنيم.

واللجنة المركزية مسؤولة عن كافة أنشطة الحركة وسير العمل في كافة أجهزتها، وإصدار القرارات والتوجيهات اللازمة. أما المجلس الثوري فهو أعلى الأطر التشريعية لحركة فتح، وينتخب من قبل المؤتمر العام للحركة الذي يعقد كل 6 سنوات.

وفي وقت سابق اليوم، أقر البيان الختامي للمؤتمر، الذي تلاه القيادي في "فتح"، عبد الله الأفرنجي، وثيقة تقدم بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لتصبح برنامجا سياسيا للحركة.

وخلال كلمته ضمن فعاليات المؤتمر السابع، الأربعاء الماضي، قدم عباس، مقترحا يتضمن عدة بنود ترتكز على "التمسك بالسلام كخيار استراتيجي"، لمناقشته كبرنامج عام لـ"فتح".

من ناحيته، قال عباس، في كلمة له خلال الجلسة الختامية، إن "المؤتمر السابع لحركة فتح يكتسب موقعا بالغ الأهمية في تاريخ الحركة ويشكل محطة مفصلية في مسيرتها".

وأضاف: "لقد وضع المؤتمر الأرضية، وكرس التوجه نحو توسيع قاعدة المشاركة في هيئات الحركة وتجديد شبابها، وشدد على الدور الجوهري للمرأة والشباب".

وتابع عباس: إن "البرامج التي اعتمدها المؤتمر رسمت دليل عمل تفصيلي لنضال حركتنا وشعبنا في المرحلة القادمة، وأكدت جدارة حركتنا بقيادة نضال شعبنا ومشروعه الوطني، كما أنها ازدحمت (البرامج)بالعديد من المهام التي علينا أن ننهض للقيام بها".

وانطلقت الثلاثاء الماضي، أعمال مؤتمر "فتح" السابع في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

وجددت حركة "فتح" الثلاثاء، ثقتها في الرئيس عباس البالغ من العمر (82 عاما)، بانتخابه قائدا عاما للحركة خلال الجلسة الأولى للمؤتمر.