توقع خليل التفكجي مدير الخرائط بجمعية الدراسات العربية في القدس، أن يقيم الاحتلال الإسرائيلي كنيسًا داخل باب الرحمة المُغلق حالياً، مؤكداً أن تركيزه على باب الرحمة لربط القضية الدينية بالقضية السياسية، وهي السيطرة على المسجد الأقصى.
وقال التفكجي، في تصريح اليوم الإثنين، إن سيطرة الاحتلال على القدس تتم عبر 3 نقاط رئيسة؛ وهي عملية التطويق (تطويق الأحياء بالمستعمرات)، ثم عملية الاختراق (إقامة البؤر الاستيطانية داخل الأحياء الفلسطينية)، ثم عملية التشتيت (تحويل البيوت العربية إلى فسيفاء داخل الأحياء اليهودية).
وأشار أن مؤسسة " إلعاد" الاستيطانية هي المسؤولة عن تنفيذ مخططات الاحتلال في سلوان، والاستيلاء على المنازل بدعم حكومي غير مباشر.
وشدد على أن الجمعيات الاستيطانية هي الذراع التنفيذية للحكومة في تنفيذ مخططاتها؛ لأن الحكومة قد تكون عرضة للضغط من الحكومات الأجنبية لوقف أو تجميد بعض الأنشطة.
وقال التفكجي: "(إسرائيل) استطاعت أن توجد داخل مدينة القدس مجموعة من الجمعيات الإسرائيلية التي تخدم الاستيطان وهدفها الاستيطان".