قالت مدير إدارة العلاقات الخارجية في مركز لندن للبحوث والاستشارات أ.د حنان عبيد، إن المركز وضع اللمسات الأولى للتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في جمهورية مصر العربية.
وأفادت عبيد في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن ذلك تم خلال استقبال رئيس الأكاديمية في القاهرة لمدير عام مركز لندن للبحوث د محمد عبد العزيز، بحضور مدير مكتب رئيس المركز د ياسمين أحمد والمستشار الإعلامي للمركز علي خيري.
وثمن مدير مركز لندن دور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر وجهود رئيسها أ.د محمود صقر الخلاقة التي حققت قفزات كبيرة في عدة مجالات علمية لاسيما في السنوات الخمس الأخيرة.
ولفت إلى أن المركز يتطلع إلى بناء شراكة حقيقية مع الأكاديمية التي بلغت سمعتها أفاق دولية واسعة، مؤكداً أن الرؤى توحدت في الاجتماع مع رئيس الأكاديمية حول التعاون في مجالي الابتكار ودعم المبتكرين والنابغين من شباب الباحثين.
وأشار عبد العزيز إلى الاتفاق بين الجانبين على إقامة مؤتمر دولي مشترك بين المركز والأكاديمية يكون مفتوحاً على كافة موضوعات العلوم الاجتماعية.
ونوه إلى تجاوب رئيس الأكاديمية نحو توقيع بروتوكول تعاون قريباً مع مركز لندن، مما يفتح كثيراً من النوافذ للعمل معاً حول النقاط المشتركة خدمة للبحث العلمي .
وأضاف عبد العزيز، أن مركزه الذي تترأس مجلس ادارته صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد آل سعود لا يستهدف الربح ويهتم بنهضة البحث العلمي خدمة للمكون البشري بشكل عام، حيث كانت تلك هي الرسالة الرئيسة التي ارتكز عليها عضو معهد البحوث البريطاني العالم العربي أ.د ناصر الفضلي حينما أسس مركز لندن عام 2010 في العاصمة البريطانية لندن ولا زالت تلك الأهداف النبيلة غاياته الأساسية في فعالياته العلمية حول العالم .
وتناول عبد العزيز تاريخ المركز وانجازاته العلمية طوال اثني عشر عاماً منذ الإنشاء معرجاً على ملامح من خطته الاستراتيجية 2020 -2025 مشيراً إلى أن المركز أقام 12 مؤتمراً علمياً دولياً خلال 12 عاماً في عشر دول مختلفة منذ الإنشاء.
وأوضح أن تلك المؤتمرات تعنى بالعلوم الاجتماعية وتسلط الضوء على القضايا التي تهم المجتمعات العربية وتنمية الإنسان من خلال بنات أفكار العلماء كل في تخصصه داخل إطار العلوم الإنسانية.
وأكد عبد العزيز أن مركز لندن لديه كنز استراتيجي يتمثل في ما يزيد عن 1000 بحث علمي في مختلف التخصصات الاجتماعية، داعياً لاستثمارها لتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية الإنسان .