قالت الناشطة الدكتورة انتصار العواودة، إنّ عملية القدس البطولية تثبت أنّ في القدس شبابًا نذروا أنفسهم للدفاع عنها، والضفة الغربية ولّادة للرجال صنّاع البطولة والنصر، وعلى خطاهم تسير قوافل التحرير.
وشدّدت العواودة المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أنّ "مقاومة فلسطين لا تتوقف، بل تلتهب لتوقد شعلة النصر وتحرّض المؤمنين في كل مكان لنصرة المسجد الأقصى".
وأكدت أنّ أرجاء الوطن في القدس والضفة وغزة والداخل المحتل فيه رجال وجهتهم واحدة، وهي تحرير الأرض والإنسان.
وأضافت: "في القدس قرآن تراه واقعًا، وأجيال تتلوا أجيالًا برؤية واحدة، ووجهة واحدة هي تحرير الأرض والإنسان".
وأردفت: "هذه المقاومة تُثبت في كل يوم أنّ الفلسطيني لن يستسلم، وصاحب الحقّ أقوى وإن قلّ العتاد، والغاصب جبان إلى زوال مهما علا وتجبّر وامتلك من القوة والعتاد".
وأشارت إلى أنّ هذا الجيل من الشباب الذي وُلد بعد النكبات والانتفاضات، يُذهلنا بانتمائه وصدق عزيمته ووضوح البوصلة لديه، المُوجّهة نحو القدس، وهو جيل النصر.
وتابعت: "جيل الشباب الحالي مورست ضده برامج خبيثة لتسفيهه، ونزعه من جذوره، ومع ذلك ينهض ويثور ويُثخن بالعدو، لأنّ وعد السماء فوق إرادة أهل الباطل ووعد السماء بالنصر قادم لا محالة".
وأُصيب 9 مستوطنين، الليلة الماضية، بجراح وُصفت 3 حالات منهم بأنها خطيرة في عملية إطلاق نار بطولية قرب حائط البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة.