هنأ نشطاء ومواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد الضيف بذكرى يوم ميلاده الـ57 الذي وافق أمس.
وكتب المغردون على صفحاتهم عبر مواقع التواصل منشورات أظهرت مدى تقديرهم واحترامهم لشخص القائد الضيف، وأرفقوا منشوراتهم وتغريداتهم بسلسلة صور له وهو ملثم.
وبرز اسم الضيف منذ سنوات طويلة، حيث لاحقه جيش الاحتلال خلالها محاولًا اغتياله عدة مرات لكنه فشل.
وأبرز محاولة اغتيال الضيف كانت خلال معركة "العصف المأكول" صيف 2014، إذ استشهدت زوجته ونجله في قصف منزل غرب مدينة غزة ونجا.
والضيف هو محمد دياب المصري ويكنى بـ"أبو خالد"، وهو المطلوب الأول للاحتلال.
وخلال معركة "سيف القدس" في مايو/ أيار 2021، هتف أهالي القدس والضفة العربية والداخل المحتل للضيف: "حط السيف قبال السيف.. واحنا رجال محمد الضيف"، وفي تلك المعركة لبّت كتائب القسام نداء أهالي القدس وتحديدًا حي الشيخ جراح الذين تعرضوا لسلسلة انتهاكات جسيمة ومحاولات تهجير قسري، وخاضت معركة رافقها "هبة الكرامة" في الداخل المحتل وأوقفت جرائم المحتل.
وكتب غسان أبو خماش على حسابه في "فيس بوك": "ميلاد قائد الأركان وأسطورة المقاومة محمد الضيف، نسأل الله أن يمد في عمرك لتكون إمام أول صلاة في المسجد الأقصى بعد تحريره بقيادتك يا أمير قلب القدس"، وذيَّل منشوره بـ"57 جهادًا".
وكتب كرم عمران على "فيس بوك": "57 عامًا من الجهاد والإعداد. عيد ميلاد سيّد المُقاوَمة وقائدها المظفر القائِد العام للشعب الفلسطيني أبو خالد محمد الضيف. اللهم لا تحرمنا زئير صوتك، ولا نفير جندك يا سيد البلاد".
ووصفت صاحبة الحساب أم حمزة على "فيس بوك" الضيف بأنه "حامي الحمى، سيفنا المسلول، قائد جيش التحرير".
وهنأ حسام رضوان الضيف وكتب على صفحته: "كل عامٍ وسيد البلاد بألف خير وعافية". وكتب "ابن الأسطل" على حسابه في "فيس بوك": "في مثل هذا اليوم من عام 1965، أنجبت سيدة من خان يونس طفلاً أسمته محمدا، لكنها لم تكن تعلم أن محمدها سيكبر وسيكون كابوسا لـ(إسرائيل)"، مضيفا "قائد هيئة الأركان الغازي المظفر أبو خالد الضيف تقبل الله جهادك وبارك إعدادك، كل عام وأنت في كل مواطن الإغاظة، تُبوئ المؤمنين المقاعد للقتال، وتُعد جيش القدس للنزال، لا حرمنا الله زئير صوتك، ولا نفير جندك".
وكتب عبد الرحمن على "فيس بوك" مخاطبا القائد الضيف: "يا قبلة الفخر والانتصارات، يا قوة الراجمات الغاضبات. اليوم ذكرى ميلاد أبينا وقائدنا وسيد عزنا محمد الضيف. كل عامٍ ونور البدر ساطع، كل عام والعمل المقاوم ينال شرف تدبيرك، كل عام وطيفك سيف مسلول ولعنة تطارد ملة الكفر، كل عام وأنتَ شُعلة الطّلقةِ الأولى فينا، وأنتَ دُرّنا الكامن، كلّ عام وسيّدُ الدّربِ الأخضرِ خيرًا علينا، وبألفِ خير!".
وأضاف "أمدّكَ اللّٰه عُمرًا بالطّاعاتِ، وبالصّواريخ القاتلاتِ الحارِقات؛ الغُصن طول عُمره أخضر يا أبونا".