يواصل المعتقل خليل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ، ويرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.
ويدخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية، يومه الـ 153 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
بدوره، أكد نادي الأسير في بيان له، أن الأسير عواودة يواجه الموت، في ظل ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت.
يُشار إلى أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، يصل مدى المرة الواحدة لفترة أقصاها ستة شهور.