سلمت سلطات الاحتلال صباح اليوم، الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب قرارا بهدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى واستدعته للتحقيق.
وتعليقا على القرار، قال أبو دياب، إن هذه القرارات ليست أكثر من قرارات كيدية من الاحتلال بحق من يفضح جرائمه المستمرة في القدس، وهو يهدف من وراء مثل هذه القرارات لكسر إرادة المقدسيين أو دفعهم للصمت عن ممارساته.
وأكد أن قرار هدم منزله هو جزء من ملاحقة النشطاء والباحثين وكل من يقف في وجه الاحتلال، وهو جزء من ملاحقة الكل الفلسطيني وتحديدا المقدسي، وكذلك جزء من العقاب الجماعي.
وتابع في حديثه:" لن يفلح الاحتلال، وهو واهم إن ظن أنه بطردنا من القدس أو هدم منازلنا ولاحقنا، سنصمت عن ممارساته وسنبقى شوكة في حلقه إلى أن يشاء الله".
واستهداف منزل الباحث أبو دياب، سلسلة من حلقة طويلة من استهداف بيوت المواطنين المقدسيين، إذ منذ احتلال المدينة هدمت سلطات الاحتلال الآلاف من المنازل والمنشئات، وتهدد آلاف آخرى في إطار حربها التهويدية على القدس، ومحاولة طرد سكانها، وإحلال المستوطنين.