أفاد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، مساء أمس الأربعاء، أن وفدا أمميا زار القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الشيخ بسام السعدي في سجن "عوفر" الإسرائيلي.
وقال ويسلاند عبر تغريدة في موقع "تويتر": إن الفريق الأممي "زار السعدي في سجن عوفر لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء في غزة"، ولم يتطرق إلى وضع السعدي (61 عاما) الصحي، ولا ظروف اعتقاله في السجن.
وحذر من "وقف إطلاق النار في غزة هش للغاية"، داعياً "جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء".
يذكر أن مطلع آب/أغسطس الجاري، اعتقل جيش الاحتلال السعدي (61 عاما) خلال عملية اقتحام واسعة لمخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ومساء الأحد الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة بوساطة مصرية، بعد عدوان إسرائيلي استمر ثلاثة أيام، وأسفر عن استشهاد 47 فلسطينياً، ونحو 360 جريحاً.
وأمس الأول الثلاثاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن "بلاده لم تقدم أي تعهدات للإفراج عن السعدي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية"، رغم حديث تقارير إعلامية عربية وعبرية عن خطوات في هذا الاتجاه.