يواصل الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 151، رفضًا لاعتقاله الإداري المستمر، وسط ظروف صحية خطيرة.
وبحسب مؤسسات الأسرى فإن عواودة يعاني من أوجاع حادة في المفاصل، وآلام في الرأس ودُوار قوي وعدم وضوح في الرؤية، ولا يستطيع المشي، ويتنقل على كرسي متحرك.
وتتعمد إدارة سجون الاحتلال نقله بشكل متكرر إلى المستشفيات المدنية، بدعوى إجراء فحوصات طبية له، لكن في كل مرة تتم إعادته دون إجرائها، بذريعة أنه لم يصل إلى مرحلة الخطورة.
واستأنف عواودة، إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة شهور.
وتقرر الإفراج عن عواودة ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بين المقاومة في غزة (حركة الجهاد الإسلامي) والاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية ووساطة قطرية، مساء يوم الأحد الماضي، إلا أن الاحتلال كعادته أخل في الاتفاق ولم يفرج عنه حتى اللحظة.