أزالت لجنة الطوارئ بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، 280 طنًا من ركام المنازل في المحافظة، نتيجة عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وفتحت جميع الشوارع المغلقة.
وأوضح رئيس اللجنة د. أحمد الصوفي رئيس بلدية رفح، أن الطواقم العاملة عملت على مدار الساعة بكامل طاقتها على إزالة آثار العدوان.
وشنت قوات الاحتلال غارات مكثفة على قطاع غزة في عدوان غاشم على مدار ثلاثة أيام من 5 أغسطس 2022م وحتى7 أغسطس 2022م، خلفت 44 شهيدًا من بينهم 15 طفلًا و4 نساء و360 إصابة بجراح مختلفة، عدا عن أضرار في المنازل والممتلكات والقطاع الزراعي.
ونفذت الطواقم العاملة في لجنة الطوارئ بمحافظة رفح (142) مهمة لإصلاح خطوط المياه والصرف الصحي نتيجة العدوان، و(50) مهمة لإصلاح خطوط الكهرباء، وعددًا من مهمات إصلاح شبكات الاتصالات في المناطق المتضررة.
ولجنة الطوارئ تضم بلديات محافظة رفح والأجهزة الشرطية ومصلحة مياه بلديات الساحل وشركة الكهرباء ووزارة الأشغال العامة والإسكان وجهاز الدفاع المدني ووزارة الصحة.
وأشار الصوفي إلى أن الطواقم العاملة أخلت المصابين والشهداء نتيجة قصف الاحتلال عمارة سكنية في منطقة مخيم الشعوت، ذات الكثافة السكانية العالية والمنازل المتلاصقة، إذ لجأت اللجنة إلى هدم أربعة منازل في المنطقة من أجل وصول الكباشات والبواقر للبيت المستهدف، وانقاذ الجرحى وانتشال جثث الشهداء من تحت الركام.
وقال: "كما عملت الطواقم على إزالة المعيقات في المكان وإصلاح الأضرار التي أصابت شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وترحيل الكباشات الركام من المكان، وفتح الطرق".
وفي السياق، أشار الصوفي إلى أن 115 عاملًا من صناع الجمال جمعوا النفايات الصلبة بكمية تقدر بـ (337) طنًا، ورحلوها إلى مكب النفايات، موضحًا أن الطواقم العاملة أجرت عدة جولات ميدانية لمراقبة الأسواق والمحلات التجارية، لضبطها ومنع الاحتكار في ظل العدوان.
ولفت إلى أن لجنة الطوارئ تعمل وفق خطة معدة مسبقًا للتعامل مع الأحداث الطارئة، كعدوان الاحتلال على شعبنا، رغم ضعف الإمكانيات وتهالك المعدات والخطر المحدق بالطواقم العاملة، بهدف استمرار تقديم الخدمات الأساسية للسكان خلال فترة الطوارئ وفق الإمكانات المتاحة.