طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بالتهدئة وإجراء تحقيقيات إثر مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء.

وقال دوجاريك: "نحن قلقون للغاية بشأن أعمال العنف التي شهدناها في الضفة الغربية اليوم، بما في ذلك مقتل ثلاثة أشخاص في نابلس، وقتل شخص آخر في الخليل جنوبي الضفة، عقب اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية".

وتابع: "بالنسبة للأمين العام، فهو يطالب كل الأطراف بالتهدئة، كما يحث السلطات المعنية (لم يوضحها) على إجراء تحقيقات بشأن حالات الوفيات والإصابات التي وقعت خلال الأيام الأخيرة".

وأضاف أن "الرسالة الأساسية التي قدمها تور وينسلاند (المبعوث الأممي الخاص لعملية التسوية بالشرق الأوسط) إلي مجلس الأمن أمس (خلال جلسة طارئة) مفادها أن الوضع في غاية الهشاشة".

وأردف: "نحن مرتاحون لأن اتفاق وقف إطلاق النار مازال صامدا (منذ مساء الأحد) والسلع الإنسانية تتدفق على قطاع غزة، لكن الوضع العام في غاية الهشاشة".

وعلى مدار ثلاثة أيام حتى الأحد، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوان على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد 44 فلسطينيا، بينهم 15 طفلا و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة.