هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الإثنين، عوائل الشهداء وقيادات حركة الجهاد الإسلامي، معزياً بالشهداء ومؤكداً على وحدة الدم والمسار.

وأفاد مكتب "هنية"، بأن رئيس الحركة هاتف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، معزيًا باستشهاد نجله زياد الذي ارتقى برفقة الشهيد القائد خالد منصور غيلة على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد "هنية"، خلال الاتصال، أن هذا هو درب القادة وأبنائهم على طريق التحرير، وأن استشهاد القادة هو ميلاد جديد للمجاهدين والمقاتلين من أبناء شعبنا، موضحاً أن "سياسة الاغتيالات هي سياسة فاشلة، ولطالما ارتدت سهامها على العدو".

وفي سياق متصل، هاتف "هنية" القيادي في حركة الجهاد جميل عليان، حيث قدم له التعازي في الشهداء القادة، مؤكداً على وحدة الدم والمصير والمسار في وجه العدو حتى دحره عن كل أرض فلسطين.

كما هاتف "هنية" والدة الشهيد القائد في سرايا القدس خالد منصور، لتقديم التعازي مؤكدا أن دماء الشهيد خالد وكل شهداء فلسطين هي على طريق التحرير، وأن هذا العدو لن يثنينا عن الطريق الذي سلكه الشهيد خالد وقدم فيه روحه من أجل فلسطين والقدس.

أيضاً، هاتف رئيس حركة "حماس"، أسرة الشهيد تيسير الجعبري، معزيًا باستشهاد القائد تيسير الذي ارتقى خلال استهداف صهيوني غادر.

وتقدم رئيس الحركة خلال الاتصال بالتعازي الحارة لعائلة الجعبري المجاهدة التي نعتز بها وبكل عوائل شعبنا المجاهد، مؤكدًا أن عائلة الجعبري قدمت الكثير من الشهداء القادة العظام.

وأوضح أن دماء الشهيد تيسير ودماء كل شهداء فلسطين هي على طريق تحرير الأرض والمقدسات من دنس الاحتلال، وسيكون لهذه الدّماء الزكيّة الأثر الكبير في استمرار المقاومة، ولن يثنينا هذا العدو بسياسة الاغتيالات عن الطريق الذي سلكه الشهيد تيسير، وقدم فيه روحه من أجل فلسطين والقدس.

وكان الاحتلال  الإسرائيلي، شن عصر الجمعة (5 أغسطس2022)، عدوانا واسع النطاق على قطاع غزة، بدأته باغتيال أحد قادة "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، وتخلله مئات الغارات الجوية، التي دمرت عشرات الوحدات السكنية.

وأسفر العدوان عن ارتقاء 45 شهيداً بينهم 15 طفلاً و4 سيدات، بالإضافة إلى إصابة 360 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي استمر حتى الساعة 11.30 من مساء يوم الأحد (7 أغسطس 2022).