فلسطين أون لاين

تقرير بتوحدها في مواجهته.. المقاومة تُفشل مخططات الاحتلال لزرع بذور الفرقة

...
عناصر من كتائب القسام وسرايا القدس
غزة/ جمال غيث:

أدارت المقاومة الفلسطينية المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي بوحدة واقتدار من خلال غرفة العمليات المشتركة، دفاعًا عن أبناء الشعب الفلسطيني، ولإفشال مخططاته للاستفراد بها.

وقال محللان سياسيان: إن مخططات الاحتلال فشلت في زرع بذور الفرقة بين فصائل المقاومة، وداخل المجتمع الفلسطيني، مشيرين إلى أن تماسك ووحدة المقاومة يمثل عنصر قوة في مواجهة كل مخططات الاحتلال وعدوانه على شعبنا.

ميدان المعركة

وقال الكاتب والمحلل السياسي خالد صادق: إن فصائل وقوى المقاومة كافة موحدة وتدير المعركة مع الاحتلال من خلال غرفة العمليات المشتركة.

وأوضح صادق لصحيفة "فلسطين"، أن ما يحدث في ميدان المعركة هو نتاج فعل فصائلي في مواجهة الاحتلال وإحباط مخططاته. 

وذكر أن الاحتلال يحاول جاهدًا زرع بذور الفرقة بين فصائل المقاومة وخلق حالة من الفرقة داخل المجتمع الفلسطيني ومقاومته بهدف إضعاف الجبهة الداخلية.

وأشار إلى أن محاولات الاحتلال تلك جاءت لإدراكه بأن تماسك ووحدة المقاومة يمثل عنصر قوة في مواجهة كل مخططاته العنصرية وعدوانه على شعبنا.

وأضاف: أن "الفصائل الفلسطينية جميعها موحدة وتشارك في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والدفاع عن شعبنا.

دق الأسافين

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا: إن الاحتلال يدرك أن عمل المقاومة في غزة موحد بغض النظر عما يظهر في صورة المواجهة.

وأوضح القرا لصحيفة "فلسطين"، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، وفرت بيئة مناسبة وحاضنة للعمل المقاومة ضد الاحتلال على الصعيد الأمني والعسكري وتبادل الخبرات مع فصائل المقاومة كافة إلى جانب مدها بالمعلومات. 

ولفت إلى أن الاحتلال لا يريد للمقاومة أن تكون مجتمعة في مواجهته، ويحاول بين الفينة والأخرى دق الأسافين بينها، عبر الدخول في مواجهة مع فصيل دون الآخر وادعاء أن مشكلته مع فصيل معين، وتحريض الفصائل على بعضها، في سياسة إسرائيلية معروفة. 

ورأى القرا أن محاولات الاحتلال للاستفراد بفصيل دون الآخر، هي محاولة فاشلة ولم ولن يكتب لها النجاح بفعل وعي ووحدة الفصائل والقوى الفلسطينية وعملها المستمر لإفشال مخططات الاحتلال ولجمه.