أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن حركة المقاومة الإسلامية"حماس" هي العامود الفقري لحاضنة المقاومة في فلسطين، مؤكدًا التحالف والتنسيق المستمر لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال النخالة، خلال كلمة متلفزة له، عقب الإعلان عن التوصل لوقف إطلاق النار، إن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة والشعب الفلسطيني كله كان موحدًا خلال العدوان على غزة.
وأردف: " كل قوى المقاومة كانت حاضنة للجهاد الإسلامي ودعمت وساندت في المعركة".
وأوضح النخالة، أن حركته تحركت من أجل حماية حياة الشيخ بسام السعدي وللتأكيد على وحدة الشعب في الجغرافيا والساحات الفلسطينية.
وبين أن حركته اليوم هي أقوى من أي وقت مضى، مضيفًا أن كل المدن الإسرائيلية كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة.
وأضاف النخالة، أن الجهاد الإسلامي فرضت شروطها في تثبيت معادلة "وحدة الساحات الفلسطينية"، وإطلاق سراح الأسير خليل العواودة وبسام السعدي.
وفي السياق قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، "إن سرايا القدس ستتواصل معركتها المفتوحة مع العدو (الاسرائيلي) دون كلل أو تراجع"، مشددًا على أن السرايا ستحتفظ وصايا الشهداء المجاهدين والقادة، وستكون دماؤهم وقوداً ودافعاً لمواصلة دربنا الذي نتشرف به وبالانتماء إليه.
وأضاف الناطق باسم السرايا، أنه منذ اللحظة الأولى التي استنفرنا فيها المقاتلين للرد على العدوان الذي جرى على الشيخ القائد بسام السعدي وعائلته، لم ينقطع عنا سيل الوساطات التي تطالبنا بالتراجع عن وقوفنا إلى جانب كرامة الإنسان الفلسطيني وحياة أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام.
وتوجه أبو حمزة: بالتحية للشعب الفلسطينية والأمة ولأحرار العالم، قائلاً: "هذا عهدنا بأن نظل الدرع الحامي لشعبنا والمدافعين عنه، كما قرارنا كما ترجمناه سابقاً هو معادلة وإن عدتم عدنا".