منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصلين ممن تقل أعمارهم عن 50 عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، وذلك لتأمين اقتحام المستوطنين للأقصى لإحياء ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل ".
وانتشرت قوات الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الاقصى وطرقاته، ونصبت السواتر الحديدية وحجزت البطاقات الشخصية للوافدين إليه ومنعت الشبان من دخوله، كما منعت النساء من الدخول.
في المقابل، وصل مئات المستوطنين إلى ساحة حائط البراق يتقدمهم عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير، بعدما قرر رئيس وزراء الاحتلال، مساء أمس السبت، عدم منع المستوطنين من اقتحام الأقصى بمن فيهم أعضاء الكنيست، وبدورها أعلنت شرطة الاحتلال أنها ستسمح بكل فعاليات المستوطنين في القدس بما فيها الوصول للحرم القدسي.
وعند منتصف الليل توجهت مجموعات من المستوطنين إلى باب العامود بالقدس رافعين علم الاحتلال مع بدء ما يسمى بذكرى "خراب الهيكل".
ومنذ عدة أيام، نظمت "منظمات الهيكل المزعوم" البرامج لإحياء "خراب الهيكل"، ورتبت الاجراءات لإدخال ألاف المقتحمين إلى الاقصى.