فلسطين أون لاين

تضامن فلسطيني وعربي مع الشيخ بن حميد 

خاص مفتي عُمان ورابطة علماء فلسطين يشيدان بخطيب المسجد الحرام

...
مفتي عمان - أرشيف
مسقط- غزة/ محمد أبو شحمة:

أثنى مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي على خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، لدعائه على اليهود المحتلين في خطبة الجمعة قبل الماضية.

وقال الخليلي، في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، أمس: "لقد أثلج صدورنا الدعاء الذي دعاه إمام الحرم الشريف، أخونا سماحة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد؛ لنصرة الحق ودحر الباطل".

وأضاف الخليلي أنه "مهما كان غليان الحاقدين؛ فإن المولى معه وصالح المؤمنين".

من جهته، اعتبر رئيس رابطة علماء فلسطين د.نسيم ياسين، الهجوم الإسرائيلي ضد خطيب المسجد الحرام بسبب خطبة الجمعة الأخيرة له بمثابة "عنجهية مقيتة وظلم واضح وجائر بحق الشيخ الفاضل وقضيتنا الفلسطينية".

وقال ياسين، في تصريح، أمس: إن "الشيخ صالح بن حميد أثلج صدورنا بانتصاره لقضيتنا وشعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لظلم واضطهاد وقتل وتنكيل من الاحتلال البغيض" إضافة إلى التشويه المتعمد لقضية المسلمين الأولى قضية فلسطين.

وأشار ياسين إلى أن حملة التضامن الدولية مع فضيلة الشيخ بمثابة "استفتاء واضح لا يحتاج إلى تحليل، تثبت نتائجه ضرورة وقوف العلماء والدعاة ونصرتهم لقضية فلسطين".

حملة تضامن

ودشن نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق "كلنا الشيخ بن حميد" دفاعًا عن خطيب المسجد الحرام.

وجاء إطلاق الهاشتاق، بعد أن دعا عضو هيئة كبار العلماء السعودية قائلا: "اللهم عليك باليهود الغاصبين المحتلين فإنهم لا يعجزونك، اللهم أنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين".

وكتب الناشط جهاد حلس: "حملة تشويه كبيرة يقودها صهاينة العرب واليهود ضد الشيخ صالح بن حميد صاحب الكلمات والمواقف المشرفة، وذلك بعد أن دعا على اليهود المجرمين في خطبته الأخيرة في المسجد الحرام.. اللهم احفظه بحفظك، واجعله في ضمانك وأمانك، وأخرس لسان كل من يتطاول عليه ويحرض ضده".

وغرد الناشط أحمد رمزي: "فضيلة الشيخ صالح بن حميد ودعاؤه في خطبة الجمعة الماضية بالمسجد الحرام.. هذا الدعاء الذي أرعب أعداء المولى فقاموا يحرضون العالم أن المملكة العربية السعودية وشيوخها يدعون للكراهية".

وقال الكاتب ياسر زعاترة: "لا أحبّ التعليق على كلام الصهيوني الحقير (إيدي كوهين)، والذي يتابعه مع الأسف بعض العرب، ويصدّقون هرطقاته، لأنه أصاب مرّة من مئات، أو لأن البعض يعشق جلد الذات".

وأضاف زعاترة في تغريدة له: "تحريض كوهين على خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، بسبب دعائه على المغتصبين؛ وسام شرف للشيخ".

وكتب الصحفي تركي الشلهوب: "الشيخ صالح بن حميد تحدث بلسان أكثر من مليار مسلم.. ندعمه في ذلك ونُدافع عنه".

وكتب الإعلامي جمار ريان: "الشيخ صالح بن حميد، قال كلمة حق في دعاء خطبته اللهم عليك باليهود الغاصبين المحتلين، الشيخ صالح لم يعمم اليهود بل خص المحتلين الصهاينة لفلسطين لكن هذا الكائن الصهيوني إيدي كوهين طالب بكل وقاحة بعزل الشيخ صالح بن حميد، وجهوا معي التحية الى الشيخ صالح لأنه نطق بالحق".

وكتب الباحث السعودي محمد الهدل "إن استهداف فضيلة الشيخ بن حميد أحد الرموز الدينية السلفية المعتدلة المعروفة بوسطيتها، بهذه الحملة الممنهجة هي حرب على كبار العلماء في هذه البلاد المقدسة".

وغرد فراس الغامدي: "الهجوم على الشيخ صالح بن حميد من حثالات البشر ليس بجديد، والهجوم لا يستهدف الشيخ شخصياً، بل يستهدف العلماء جميعاً لإسقاط هيبتهم ومكانتهم امام الناس لأنهم سد منيع إمام مخططاتهم".

وقالت الناشطة أمل رياع: "الشيخ صالح بن حميد إمام الحرم المكي دعا في خطبة الجمعة على الكيان المحتل الغاصب، وإعلام الكيان المحتل شنّ عليه حملة شرسة لشيطنته والمطالبة بإقالته من منصبه.. دافعوا عن ما تبقى من شيوخ ربانيين".

وكتب الناشط نائل بن غازي: "هجوم إعلامي صهيوني على الشيخ صالح بن حميد بعد دعائه على اليهــود من على منبر الحرم المكي".

وشغل الشيخ صالح بن حميد عدة مناصب في السعودية، فهو عضو في هيئة كبار العلماء السعودية، وشغل منصب رئيس مجلس الشورى، كما عُين مستشارا في الديوان الملكي.

ولدى بن حميد المولود في بريدة عام 1950 العديد من المؤلفات، من بينها "القدوة مبادئ ونماذج"، و"منهج في إعداد خطبة الجمعة"، و"مفهوم الحكمة في الدعوة"، بحسب ما أظهره موقع الإمام على الإنترنت.