هدمت بلدية الاحتلال في القدس، الأربعاء، منزلا سكنيا في بلدة سلوان في شرقي القدس بداعي البناء غير المرخص.
وحاصرت قوات كبيرة من قوات الاحتلال محيط منطقة المنزل، في الوقت الذي قامت فيه جرافة إسرائيلية بهدمه.
وقال حازم أبو سنينة، مالك المنزل، إنه أقام منزله قبل 12 عاما وكانت تسكنه عائلته المكونة من ثمانية أفراد.
وأضاف: "تم هدم المنزل بحجة عدم الترخيص"، مشيرا إلى أنه حاول على مدى سنوات الحصول على رخصة بناء.
قال أبو سنينة إنه استصدر قرارا من محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، بوقف الهدم لمدة 20 يوما.
غير أنه أضاف: "لم يستجيبوا لي، رغم أنني أبرزت أوراق المحكمة وأصروا على الهدم".
وأضاف: "بموجب قرار المحكمة، كان من المفترض إبلاغي قبل 10 أيام قبل الهدم، ولكنهم لم يلتزموا وتفاجأت بقدومهم اليوم".
وذكر أبو سنينة أن قوات الاحتلال لم تسمح له بإخراج أثاث منزله، مضيفا: "بعد جهد كبير سمحوا لي بإخراج بعض الأوراق المهمة".
ومع شروع قوات الاحتلال في عملية الهدم، اعتقلت ثلاثة مقدسيين بعد الاعتداء عليهم بالضرب، من بينهم اثنان من أبناء مالك المنزل.
وأطلقت قوات الاحتلال عددا من قنابل الصوت، أثناء إجبار المواطنين على الابتعاد عن محيط منطقة المنزل.
وكان العشرات من قوات الاحتلال قد انتشروا في محيط المنزل وأغلقوا الطرق المؤدية إليه فيما انتشر بعضهم على أسطح منازل ومناطق مطلة على المنزل.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن بلدية الاحتلال في القدس تُقيّد البناء الفلسطيني شرق المدينة في الوقت الذي تُفرِط فيه بمنح رخص البناء لمستوطنات.