تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وطواقم بلديتها في القدس المحتلة، أعمالها في محيط منزل عائلة أبو هدوان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وشرع الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، بهدم مخازن العائلة أبو هدوان في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وشرع بأعمال تفريغ وهدم لمحتوياتها .
ومنذ عدة أعوام تحاول سلطات الاحتلال مصادرة مساحة أرض لعائلة أبو هدوان بحجة "المنفعة العامة"، وفيما تخوض العائلة صراعا في المحاكم لإثبات حقها في المكان من خلال الأوراق القانونية التي تمتلكها.
وأوضحت عائلة أبو هدوان أن سلطات الاحتلال اقتحمت عقارها اليوم، وشرعت بأعمال هدم لمخازن وموقف للعائلة وصادرت المحتويات من داخلها، كما أزالت الأبواب والأسوار الحديدية المحيطة بالمكان.
وأفادت مصادر مقدسية أن جريمة الاحتلال الحالية تأتي ضمن مساعي الجمعيات الاستيطانية لتطبيق ما يسمى بمشروع (كيدم عير دفيد) في حي وادي حلوة ببلدة سلوان.
وأشارت المصادر إلى أن الموقف يبعد أمتارا قليلة عن باب المغاربة -أحد أبواب سور القدس- وتعود ملكية أرضه إلى العائلة المقدسية، لكن المستوطنين تربصوا بالموقف، الذي يغلق فتحة ممر مقوس، وذلك لفتح المرر وتهيئته ليتنقلوا داخله في كل وقت، دون وجود منشأة مقدسية تعرقل مخططاتهم.
وشددت المصادر على أن ما يجري هو مخطط استيطاني لتفريغ مدخل حي وادي حلوة مقابل المسجد الأقصى وتحويله إلى حيّز مكاني خالص لليهود.