أكد مدير مؤسسة "قامات" لتوثيق النضال الوطني الفلسطيني أنس الأسطة، أن وثيقة الإنقاذ الوطني جاءت للخروج من المأزق الفلسطيني الراهن.
وأضاف الأسطة لصحيفة "فلسطين"، إن الوثيقة -التي أطلقتها الأربعاء الماضي عشرات الشخصيات أبرزهم العضو المفصول من اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة- جاءت في ظل حالة الانحدار التي يمر بها المشروع الوطني الفلسطيني، وتحسين الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء شعبنا.
وبين أنه سيتم ومن خلال الشراكات مع المؤسسات والشخصيات الوطنية تشكيل لوبي فلسطيني ضاغط على قيادة السلطة من أجل إحداث تغيير يطلبه الشارع كإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وإصلاح منظمة التحرير، وانتخاب مجلس وطني جديد يضم كل القوى.
وتابع: إن ما يميز المبادرة أنها لا تندرج تحت مظلة شخص أو فصيل معين بل جاءت بإجماع من الشخصيات الوطنية والسياسية التي رأت بضرورة إجراء تغيير، لافتًا إلى أن المبادرة تضم كل الفئات الفلسطينية وهي مفتوحة على الجميع ولا تطرح نفسها كبديل لأحد، وأبقت الشخصيات التي تبنت المبادرة، الباب مفتوحًا أمام جميع الأطراف التي تقبل الخطوط العامة المطروحة، خاصة الحاجة إلى التغيير الواسع العميق، وضرورة الذهاب إلى انتخابات عامة.