تصدر وسم #الشعب_يريد_انتخابات موقع الفيس بوك وذلك بعدما دشن النشطاء حملة للمطالبة بحقهم وحق كل مواطن فلسطيني في ممارسة حق انتخاب الشخصيات التي تمثلهم، وإنهاء فترة من الزمن سيطر فيها رئيس السلطة محمود عباس على مقاليد الحكم ورفض عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية طول ثلاثة عشر عاماً.
وطالب المغردون رئيس السلطة عباس بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وعدم تأجيلها كما حصل في شهر مايو/ أيار من العام الماضي 2021، بذريعة عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة أهالي القدس.
الصحفية ميسرة يوسف كتبت على حسابها في تويتر:" بُحّت أصوات الشباب الفلسطينيين وهم يحاولون انتزاع حقهم بالانتخاب، ولم يتركوا ميدان إلا وطالبوا فيه بحقهم في خوض انتخابات نزيهة، وكلما دخل الأمل إلى قلوبهم طردته تصريحات الرئاسة بعدم إجراء انتخابات وعرقلتها بكل ما أوتيت من قوة، #الشعب_يريد_انتخابات.
أما راني العسولي فكتب على حسابه في توتير:" يهرول حسين الشيخ وعباس للقاء قيادات الاحتلال ويرفضون كل مبادرات المصالحة وانهاء الانقسام، #الشعب_يريد_انتخابات.
الناشطة الفلسطينية فدوى عمر هي الأخرى كتبت: "نشرت سلطة عباس الفلتان في الضفة وأطلقت النار على أساتذة الجامعات والأسرى المحررين وقتلت النشطاء وأصحاب الرأي، #الشعب_يريد_انتخابات.
المصور الصحفي محمود أبو حصيرة كتب:" الانتخابات.. حق مُعطّل بقرار من محمود عباس فمتى يأخذ الشعب الفلسطيني هذا الحق ؟#الشعب_يريد_انتخابات.
أما الناشط محمد عبيد فكتب على حسابه على الفيس بوك:" #الشعب_يريد_انتخابات لا يتهرب منها الرئيس عباس بحجج واهية، وعن نفسي جاهز لتمثيل شعبي الكريم في قائمة تمثل طموحه وآماله كما فعلت في الانتخابات الملغاة التي هرب منها الرئيس، هذا لأني أعتقد جازما أن حل معظم مشاكلنا كشعب فلسطيني يتمثل في عقد انتخابات شاملة يختار فيها الشعب قيادته التي يستحق وتستحق.
وكتب علي أبو جهاد على حسابه على الفيس بوك:" لفت انتباهي هشتاق #الشعب_يريد_انتخابات
الانتخابات صارت حلم كل فلسطيني.. يا رب اوعدنا".
الصحفي خضر عبد العال كتب على حسابه في تويتر: "العودة للشعب والانتخابات هي الحل لإخراجنا من الأزمات التي تمر بها القضية #الشعب_يريد_انتخابات.
حساب منارات الوطن على تويتر كتبت: "من أجل انقاذ الأجيال من كارثة استمرار الفساد، وإجراء الانتخابات العامة الشاملة أكثر من ضرورة #الشعب_يريد_انتخابات.
ووفق متابعة "فلسطين أون لاين" لا يزال يتفاعل المئات من النشطاء مع الوسم الجديد المطالب بضرورة عقد الانتخابات وعدم التهرب من هذا الاستحقاق الشعبي والوطني الكبير، والذي يجدد الشرعيات ويعطي بارقة أمل للشارع بإمكانية التقدم خطوة للأمام.