شهدت الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، خلال شهر يوليو/تموز الماضي، تصاعدًا في عمليات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ومزيدًا من حالة الاشتباك الميداني.
وتنوعت أعمال المقاومة بين الاشتباكات المسلحة خاصة في نابلس وجنين، والفعل الشعبي المقاوم، وأضحت المواجهات والعمليات العسكرية حاضرة بشكل يومي في مختلف مدن الضفة وقراها.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" (588) عملاً مقاوماً خلال يوليو/تموز، أدت إلى جرح وإصابة (18) إسرائيلياً.
وقد استشهد (8) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، بينما أصيب (415) آخرين.
ووثق التقرير (44) عملية إطلاق نار ضد أهداف تابعة للاحتلال، منها (12) عملية في نابلس ومثلها تتالياً في جنين، حيث تصدى المقاومون فيها لاقتحام قوات الاحتلال اليومية، وخاضوا اشتباكات عنيفة معها.
وبلغت عدد عمليات الطعن أو محاولات الطعن (3) عمليات، فيما بلغ عدد عمليات الدهس أو محاولات الدهس عمليتان، في حين كان هنالك (4) عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، و(5) عمليات تحطيم مركبات ومعدات عسكرية لقوات الاحتلال.
وأحصى التقرير (10) عمليات إلقاء أو زرع عبوات ناسفة، إضافة إلى (14) عملية إلقاء زجاجات حارقة، و(3) عمليات إلقاء مفرقعات نارية، و(15) عملية حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية.
وواصل الشباب الثائر فعاليات المقاومة الشعبية وتصديهم لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث شهدت الضفة والقدس (180) عملية إلقاء حجارة، و(76) مقاومة اعتداء مستوطنين، و(28) مظاهرة ومسيرة شعبية، و(220) مواجهة بأشكال متعددة.
وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات للمقاومة، حيث بلغت على التوالي (105، 83، 80) عملية.