حذّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، قادة الاحتلال الإسرائيلي من السماح بتمرير مخطط توسيع باب المغاربة الذي تدفع به ما يُسمى جماعات "الهيكل المزعوم"، لتغيير معالم المسجد الأقصى الإسلامية التاريخية، وزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين، وتمكين الآليات العسكرية من الدخول إليه وإحكام السيطرة عليه.
وقال مسؤول مكتب القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين في تصريح صحفي، إنّ تزامن الكشف عن هذا المخطط، مع الدعوات لتنظيم اقتحامات واسعة النطاق للأقصى في 9 أغسطس الجاري، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، يدق ناقوس الخطر.
ودعا إلى الحشد والرباط وتصعيد المقاومة الشاملة في القدس وفي أرضنا المحتلة، لوقف العدوان والتغوّل ضد أرضنا ومقدساتنا.
وكانت جماعات "الهيكل المزعوم" قد كشفت الأربعاء الماضي، أنها ناقشت مع مسؤولين إسرائيليين إزالة التلة الترابية والجسر الخشبي الذي يصل من ساحة البراق إلى باب المغاربة، وفي المقابل بناء جسر ثابت يحمل عبارات توراتية، على أن يكون واسعًا لزيادة أعداد المقتحمين للأقصى.
وحذّرت الهيئات الإسلامية بالقدس في بيان أمس، "من خطورة تصاعد وتنامي هذه الدعوات التحريضية والمخططات التهويدية الاستفزازية ضد المسجد الأقصى المبارك". وقالت إنّ تلك الدعوات "أصبحت تتبع باقتحامات واسعة وتصرفات استفزازية من قِبل هؤلاء المتطرفين وسط دعم وإسناد من الجهات الحكومية الإسرائيلية الرسمية".