قال نادي الأسير الفلسطيني: إن "نتائج الفحوصات الطبية الخاصة بالمعتقل في سجون الاحتلال شادي غوادرة (34 عامًا)، من بلدة بير الباشا في جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، بينت أنه غير مصاب بورم سرطاني".
وأضاف النادي، في تصريح صحفي اليوم الإثنين: أن "ما يعانيه غوادرة هو التهابات في الرئة والمعدة، نتيجة لآثار الإصابة التي تعرض لها أثناء اعتقاله".
و"تعرض غوادرة لإهمال طبي متعمد على مدار سنوات اعتقاله، وعانى مؤخرًا من تفاقم في وضعه الصحي، وبعد فحوص أولية أُجريت له في حزيران/يونيو الماضي، والتي تمت بعد مطالبات عديدة؛ كشفت في حينه عن وجود ورم لم تحدد طبيعته، إلّا أن فحوصًا طبية أجريت له مؤخرًا بينت أنه غير مصاب بورم سرطاني" وفق تصريح النادي.
وكان غوادرة يبلغ من العمر 15 عامًا عند اعتقاله، عام 2003، وتعرض للإصابة بسبع رصاصات خلال اعتقاله، وخضع لعدة عمليات جراحية، تم خلالها استئصال أجزاء من معدته، وحكم عليه الاحتلال حكم عليه (غوادرة) - لاحقًا - بالسجن مدى الحياة".
وأكد النادي أن الأسير غوادرة "بحاجة إلى متابعة صحية وفحوص دورية لمراقبة وضعه الصحي، خاصة أن العشرات من المعتقلين الذين عانوا في البداية من مشاكل صحية وكانوا بحاجة لمتابعة، تفاقم وضعهم الصحي، جراء سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)".
ولفت إلى أن جزءًا كبيرًا من الأسرى المرضى "تحولت مشاكلهم الصحية إلى أمراض مزمنة يصعب علاجها، ومنهم من استشهد بعد سنوات".
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو أربعة آلاف و500 أسير، منهم 600 أسيرًا مريضًا، من بينهم 200 معتقل يعانون أمراضًا مزمنة، وبحاجة لمتابعة صحية حثيثة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
"نادي الأسير" ينفي إصابة الأسير غوادرة بالسرطان
فلسطين أون لاين