طالبت عائلة نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر، السلطة وأجهزتها الأمنية، بالعمل الجاد على اعتقال منفذي محاولة اغتياله التي جرت عصر الجمعة قبل الماضية، في قرية "كفر قليل" جنوبي نابلس.
وفي بيان أصدرته العائلة وأهالي بلدة سبسطية، مسقط رأسه الواقعة شمالي مدينة نابلس، اليوم الأحد، أكدت العائلة، أنها "ما زالت في انتظار أن تجلب الأجهزة الأمنية المعتدين إلى العدالة، فقد بلغ السيل الزبى".
وشددت العائلة على أن الحادثة التي تعرض لها الشاعر، هي نتيجة حتمية لحالة التحريض غير المسبوقة التي تعرض لها ابنها، على خلفية أحداث جامعة النجاح بنابلس في حزيران/يونيو الماضي، مشيرة إلى أن من قاموا بالتحريض ضده "هم أشخاص وصفحات بثّت الكراهية".
ودعا بيان العائلة "الرئيس عباس للتدخل والإيعاز لجهات الاختصاص بالإسراع في إحضار هؤلاء المجرمين إلى العدالة، مع علمنا أن توجيهاته كانت منذ اللحظة الأولى أن تستنفذ كل الجهود لإلقاء القبض على المجرمين المتورطين لينالوا عقابهم وفق أحكام القانون".
وشددت العائلة، على أنها مع سيادة القانون وضد الانفلات والفوضى، "ومطلبنا القضاء على هذه الظاهرة، حتى لا تسول لأي منفلت بعد اليوم نفسه الاعتداء على أي إنسان".
وقالت العائلة: "إن المواقف المعلنة من كل الفصائل والمؤسسات والشخصيات والأسرى بجميع أطيافهم واضحة في إدانة الاعتداء الجبان، كما أنّ الالتفاف الشعبي الواسع حول الدكتور ناصر الدين دليل واضح على صواب نهجه وصدق مسعاه".
وتعرض الشاعر لمحاولة اغتيال بتاريخ 22 يوليو/ تموز الجاري في بلدة كفر قليل جنوب نابلس، ما أدى لإصابته في قدميه.