اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم السبت، 14 شابًّا مقدسيًّا، أثناء احتفالهم بنتائج الثانوية العامة، في مناطق متفرقة بمدينة القدس.

وأفاد رئيس لجنة أهالي أسرى القدس، أمجد أبو عصب لـ"القسطل" بأنّ سلطات الاحتلال شنّت حملة اعتقالات عقب اقتحامها منزل عائلة سويلم، في بلدة شعفاط شمال شرقي القدس، أثناء احتفال الطلبة بنتائج "التوجيهي".

وأوضح أنّ قوات الاحتلال اعتدت على الشبّان في شعفاط، واعتقلت 11 شابًّا منهم، وهم؛ جهاد خلف دعيس، ومحمود خلف دعيس، وأحمد منذر دعيس، وإسلام هيثم دعيس، وعزيز هيثم دعيس، وعارف عبد دعيس، وأحمد محمد سويلم، وأمين محمد سويلم، وخالد محمد سويلم، ونعيم إيهاب العموري، وأدهم سامر خضر.

كما أفاد المحامي المقدسي محمد محمود لـ "القسطل" أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابًّا مقدسيًّا من بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس، وقاصرَين مقدسيّين من بلدة الطور.

وقال أبو عصب، إنّ الاحتلال يستهدف الفرحة الفلسطينية، ويحاول التنغيص على المقدسيين وسرقة فرحتهم منهم في أيّ مناسبةٍ كانت.

وأضاف: "عندما ينجح المرء، فإنّ الوضع الطبيعي أن يفرح ويحتفل؛ لكن الاحتلال يريد مصادرة الفرحة من قلوب الأهالي، ويعتبر أنّ أيّ نشاط اجتماعي أو ثقافي أو احتفالات تمسّ بسيادته في المدينة".

وأكد أبو عصب، أنّ هذا ظلم وجريمة تُضاف إلى سجلّ الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحقّ أبناء شعبنا الفلسطيني، وهم صامدون مهما حصل.