أكد عضو نقابة المحامين الفلسطينيين لؤي أبو جابر، أن نقابة المحامين مستمرة في حراكها النقابي حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة بإلغاء القرارات بقانون برمتها.
وقال أبو جابر في تصريحات وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنها، إن النقابة قامت بعدة خطوات رفضاً لهذه القرارات بدءًا بمسيرة في مدينة رام الله، وصولاً لمقر رئيس السلطة محمود عباس من أجل تقديم عريضة، ولكن إلى الآن لا يوجد رد عليها
وأشار إلى أن المحاكم معطلة منذ 25 يوماً ولا يوجد أي مستجيب لحراك نقابة المحامين الفلسطينيين، مشددا على عدم وجود أي مبادرات لحل هذه الإشكالية.
وأوضح أبو جابر أن ما تطالب به نقابة المحامين ليس لها، بل لعامة الشعب الفلسطيني الذي من حقه أن يتمتع بقضاء عادل.
وبيّن أن نقابة المحامين ستصعد في الأيام القادمة أكثر فأكثر ولن تعود إلى الوراء، وصولاً لتحقيق مطالبها.
وكانت قد علقت نقابة المحامين، اليوم الخميس، العمل أمام جميع المحاكم بالضفة الغربية، رفضًا للقرارات بقانون المعدلة للقوانين الإجرائية وقانون التنفيذ.
ويأتي تعليق العمل أمام المحاكم بمختلف أنواعها كجزء من الخطوات التصعيدية المتواصلة التي أعلنت عنها النقابة.
ويواصل المحامون حراكهم الاحتجاجي الرافض للقرارات بقانون التي أصدرها رئيس السلطة محمود عباس وتمس بحقوق المواطنين في الضفة الغربية.
وأكد المحامون خلال اعتصام مركزي نظم أمس، داخل محكمة بداية وصلح نابلس، أنهم ماضون في التصعيد ورفع وتيرته، وأن لديهم مخزونًا عاليًا من الفعاليات الاحتجاجية.
وشارك بالاعتصام عشرات المحامين الذين رددوا هتافات تطالب برحيل رئيس مجلس القضاء الأعلى عيسى أبو شرار والمستشار القانوني لرئيس السلطة علي مهنا.
وحدد مجلس النقابة، مكان انعقاد الهيئة العامة غير العادي في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بتاريخ 31/7/2022 على أن يبدأ الاجتماع في تمام الساعة العاشرة صباحا.
ولفت إلى أن المجلس أعدّ برنامج الاجتماع والنماذج الخاصة لطلبات الانتقال الطوعي إلى سجل المحامين غير المزاولين وسيقوم بنشرها عشية الاجتماع.
وأعلن نواب المجلس التشريعي دعمهم لخطوات نقابة المحامين الرافضة لتغول السلطة على القضاء، ودعوا لإلغاء جميع القرارات بقانون التي أصدرها رئيس السلطة.
وعبّر النواب في بيان لهم وقّعه نحو 40 نائباً عن رفضهم المطلق لكافة التعديلات غير الدستورية التي أصدرها رئيس السلطة بموجب قرارات بقانون بشكل عام، وعلى وجه الخصوص القرار بقانون المتعلق بالقوانين الثلاثة الأخيرة.
ودعا البيان لإلغاء كل القرارات بقانون الصادرة عن رئيس السلطة الفلسطينية والعودة إلى الشرعية الفلسطينية والاحتكام لصندوق الاقتراع بشكل فوري حلاً لكافة الإشكالات الدستورية والقانونية، بدلاً عن حالة التفرد والهيمنة الحاصلة في الساحة الفلسطينية نتيجة تغييب المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب.
كما صدرت مواقف داعمة من نقابات مهنية، كنقابة المهندسين ونقابة الأطباء البيطريين ونقابة الأطباء واتحاد المعلمين، وكذلك عشرات الصحفيين الذين وقّعوا بياناً داعماً لجهود نقابة المحامين بالرغم من عدم وجود موقف واضح من نقابة الصحفيين حول الموضوع.