أعلنت مجموعة بحثية تابعة للحكومة البريطانية، أن تلوث الهواء من الممكن أن يؤدى لزيادة خطر الإصابة بمرض الخرف.
وبحسب نتائج مراجعة لجنة الآثار الطبية لملوثات الهواء، وفقا لما أوردته صحيفة (ذا جارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، فإن تلوث الهواء من المرجح أن يزيد من خطر التدهور المعرفي والإصابة بالخرف لدى كبار السن بعد مراجعة ما يقرب من 70 دراسة حللت كيفية تأثير التعرض للانبعاثات على الدماغ بمرور الوقت.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة فإن هناك نحو 850 ألف شخص في البلاد يعانون من الخرف.
وأشار البحث إلى أن “الأدلة الوبائية تمت مراجعتها بشكل متسق إلى حد ما لوجود ارتباطات بين التعرض المزمن لتلوث الهواء وتقليل الإدراك العالمي والضعف في القدرات البصرية المكانية بالإضافة إلى التدهور المعرفي وزيادة خطر الإصابة بالخرف”.
وأكد أن هناك أيضًا المزيد من الأدلة الراسخة التي تُظهر أن التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ووفقًا لمؤسسة القلب البريطانية يمكن أن يؤدي استنشاق الانبعاثات إلى إتلاف الأوعية الدموية عن طريق جعلها أضيق وأصعب ما يزيد من احتمالية حدوث الجلطات وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية.
وكان قد تم تمرير قانون البيئة العام الماضي الذي من شأنه أن يحدد أهداف جديدة للحد من ملوثات الهواء بحلول 31 أكتوبر المقبل.