يُعرف النجم البرازيلي نيمار بتمثيله المبالغ فيه في ملاعب كرة القدم، أملًا بالحصول على ركلات جزاء، وهو ما جلب عليه انتقادات شديدة، ولكن إذا كان هذا التمثيل مفهومًا في مباريات مهمة، فهو ليس كذلك في مباريات ودية.
فقد انهالت الانتقادات على نيمار، البالغ من العمر 30 عامًا، في إثر سقوط تمثيلي واضح أو "غطسة" كما هو معروف في عالم كرة القدم، قام به للحصول على ركلة جزاء، في أثناء مباراة ودية جمعت فريقه باريس سان جرمان مع نادي غامبا أوساكا الياباني.
ونشر حساب (FCB_Kymdon) على "تويتر" مقطع فيديو يُظهر تمثيل نيمار، وسقوطه المبالغ فيه، وحصد خلال ساعات أكثر من 5.6 مليون مشاهدة.
ويُظهر الفيديو الذي كان بالعرض البطيء، كيف كان نيمار يراوغ أحد المدافعين في منطقة الجزاء قبل أن يلقي بنفسه على الأرض، دون أن يلمسه أحد في منطقة الجزاء للفريق الياباني.
ثم تقلّب نيمار مرارًا على الأرض، في خطوة لإظهار الألم المزعوم الذي أصابه، نتيجة اعتراضه من مدافع غامبا أوساكا، جينتا ميورا.
وأمل المهاجم البرازيلي في أن يدفع ذلك الحكم لمنح باريس سان جرمان ركلة جزاء، لكن ذلك لم يحدث.
واعتبر العديد من المغردين أنّ ما قام به نيمار كان عبارة عن "غطسة صارخة"، وقال أحدهم إنّ الحكم عمليًّا "اشترى تذكرة" لمشاهدة "عرض نيمار المسرحي"، بحسب صحيفة "الصن" البريطانية.
وانتهت المباراة بفوز باريس سان جرمان على غامبا أوساكا 6-2، سجل منها نيمار هدفين، كما سجل زملاؤه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفًا، وكذلك فعل النجم الفرنسي كيليان مبابي.
ودفع هذا الأمر الكثيرين إلى التساؤل: ما الذي يدفع نيمار إلى التمثيل في مباراة ودية سحق فيه ناديه خصمه بكل سهولة؟
واعتبر بعض المغردين أنّ ما فعله نيمار عبارة عن "غطسة عالمية المستوى"، فيما بدا أنه سخرية من النجم البرازيلي.
وخلال السنوات الماضية، لقي السقوط غير المبرر لنيمار انتقادات شديدة، خاصة في كأس العالم 2018، لكنه دافع عن نفسه وقال إنّ الأمر بسبب أسلوبه في اللعب.