كشف وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، عن أسباب التقاءه برئيس السلطة في رام الله محمود عباس.

وأوضح غانتس في مقابلة صحفية متلفزة، مساء أمس الإثنين، عن الأسباب التي تقف وراء لقاءاته المتكررة مع "عباس".

وقال في بداية حديثه: "هو ليس صديقي وأنا لا أبحث كي يكون صديقي، لكن ما يهمّني هو أمن (إسرائيل).

وأضاف: "يوجد هنا 2 مليون فلسطيني، يعيشون بين نهر الأردن وبين مشارف (إسرائيل)، نحن نبحث عن طريقة للعيش بجانبهم".

وأكمل وزير الحرب الإسرائيلي: "نحن ملزمون بأن نتأكد أنّ حماس ضعفت، نحن ملزمون بأن نتأكد أنّ التنسيق الأمني مستمر لذلك التقي به".

وأجاب غانتس على سؤال إمكانية التقاءه بعباس حال أصبح رئيسًا للحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات القادمة: "أنظر للأولويات، المهم في أساس الموضوع، ما هي مصلحة (إسرائيل)، وما الذي يمكن تقديمه".

وشدّد بالقول: "كلُّ أمر يخدم مصالح دولة (إسرائيل) أنا سعيد بعمله"، في إشارة إلى إمكانية لقاءه بعباس إذا ما انتُخب وأصبح رئيسًا للحكومة الإسرائيلية.

التقى غانتس أكثر من مرة رئيس السلطة عباس في رام الله، كان آخرها في 7 من يوليو الجاري، بمقر الرئاسة تم الاتفاق خلالها على مواصلة التنسيق الأمني.