هاتف نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، اليوم الأحد، الدكتور الأكاديمي ناصر الدين الشاعر، للاطمئنان عليه إثر تعرّض لمحاولة اغتيال الجمعة الماضية.
وأكَّد مزهر خلال الاتصال، أنّ هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، ولذلك يجب إعلاء الصوت عاليًا في وجه كل من يُحاول العبث ونشر الفوضى والفلتان، وخلط الأوراق في الساحة الفلسطينيّة.
وشدّد مزهر على أنّ الدكتور الشاعر هو قامة وطنيّة ووحدويّة يفتخر فيها كل الشعب الفلسطيني، ونادى على الدوام بضرورة تحقيق الوحدة الوطنيّة والحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي.
وأشار إلى أنّ الجبهة دائمًا سترفع صوتها عاليًا في وجه كل المنفلتين، لأنّ كل هذه الجرائم ليست في صالح شعبنا ولا تخدم سوى الاحتلال، مؤكداً على أهمية أن تَتحمّل السلطة مسؤوليتها في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة ومن يقف خلفها، وتقديمهم للعدالة حتى تُشكّل رادعاً لكل أشكال الفلتان الأمني والعابثين في الجبهة الداخلية.
وأكد مزهر ضرورة عدم السماح لهذه المجموعات المنفلتة بالتمادي في جرائمها بحق كل الشرفاء والوطنيين لما له من ضرّرٍ على النسيج الاجتماعي وقضيتنا الوطنية.