أكدت الناشطة سمر حمد المرشحة عن قائمة القدس موعدنا في الانتخابات التشريعية المُعطلة، أن شباب الضفة الغربية المقاومين تمردوا على سياسات الاحتلال القمعية من اقتحامات وقتل واستباحة للمدن والبيوت.
وقالت حمد، خلال تصريح صحفي: "أن الاحتلال يحاول إنهاء حالة الممانعة التي صنعها الشباب المجاهد في الضفة، وذلك عبر الاغتيالات".
وأضافت: إن "الشعب يثبت اليوم أن البوصلة الوطنية هي الدفاع فلسطين، وأن الذي يوجه رصاصه لإخوانه الفلسطينيين مشبوه وصانع للفتن ويجب نبذه ومحاسبته"، مشيرة إلى أن ما حصل اليوم في نابلس تصعيد خطير من الاحتلال، وعدوان أدى الى ارتقاء الشابين البطلين عبود صبح ومحمد العزيزي.
وبينت أن دماء الشهداء في نابلس، تفوح منها رائحة المسك في أزقة نابلس القديمة.
بدورها، أعلنت قوى وفعاليات نابلس الإضراب الشامل اليوم في نابلس، حداداً على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال.
كما علقت إدارة جامعة النجاح الوطنية بالتنسيق مع نقابة العاملين ومجلس اتحاد الطلبة، الدوام للطلبة والعاملين اليوم الأحد.
واستشهد فجر اليوم المقاومين، محمد بشار عزيزي 25 عاماً بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، والشاب عبد الرحمن جمال سليمان صبح 28 عاماً برصاصة في الرأس خلال اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال استمرت لساعات في البلدة القديمة بنابلس.
وأفادت مصادر محلية بإصابة 6 مواطنين، بينهم اثنان في حالة الخطر (إصابة في الرأس وأخرى في الظهر)، نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس.
واشتبك مقاومون مع قوات الاحتلال خلال حصارها لمنزل عائلة العزيزي، في البلدة القديمة.
وذكرت مصادر محلية أن أفرادًا من الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تسللوا إلى داخل حي الياسمينة، ثم تبعتهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال، حيث حاصرت على الفور أحد الأبنية في الحي، واندلعت في تلك الاثناء اشتباكات مسلحة عنيفة داخل الحي استمرت لنحو 3 ساعات.