استنكر عضو هيئة الدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية، مانويل مسلم، استهداف نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور ناصر الدين الشاعر، مشيداً في الوقت ذاته، بمواقفه الوحدوية "لا يزال رجل الأمانة والوحدة والمحبة والرفق والأناة بالآخرين".
وقال مسلم في أثناء زيارته للشاعر -على رأس وفد من الشخصيات الوطنية، ضم: وليد صيام ونضال أبو ذياب وعبد الله أبو ذياب- في مستشفى جامعة النجاح بنابلس، "في هذه الحالة القاسية التي حطمت عظامه ولم تحطم عنفوانه وكرامته.. وتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى ميدان النضال".
وتابع مسلم "يا شعبنا الوحدة في الرأي والفكر والقول والمحبة هي شعارنا دائما. فلسطين تفتخر بنا إن اختلفنا إذ الخلاف ظاهرة صحية لكن فلسطين والقدس والأقصى والقيامة لن تسامحنا أبدا إن تراشقنا بأسهم نارية كما حدث للأخ العزيز الكبير ناصر الدين الشاعر".
بدوره عد الشاعر الفلتان الأمني "مصيبة على شعبنا"، ودعا لمقاومة الفتنة، مؤكداً "حرصه الشديد على الوحدة الوطنية".
وقال الشاعر "أقدم دمي لتشعلوه نورا أمام الجميع ليعرفوا بأن الوحدة الوطنية تهمني أكثر من ألمي. اعملْ يا أخي مانويل على الوحدة الوطنية ونادِ بها بصوت عال يسمعه الجميع. هذا الفلتان الأمني مصيبة على شعبنا. قاوموا الفتنة بقدر ما تستطيعون."
وتعرض الشاعر، أول أمس الجمعة لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه واختطافه، كما تعرض قبل أسابيع، للضرب والاعتداء من قبل أفراد من حرس جامعة النجاح، والأجهزة الأمنية.
ولاقت محاولة اغتيال الشاعر إدانة فلسطينية واسعة على المستويين الرسمي والشعبي، وطالبت الفصائل بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.