أكد المختص في شؤون الاستيطان عبد الهادي حنتش، أن بناء جدار فصل عنصري بين الأراضي المحتلة عامي 1948 و1967 في جنوبي الخليل يؤثر سلباً على حركة المواطنين في تلك المنطقة.
وقال حنتش في لـ"فلسطين أون لاين" إن الاحتلال ضم قسم كبير من الأراضي الفلسطينية إلى كيانه، مما يعرقل حركة المواطنين بالوصول الى أراضيهم وعملهم إلا بتصاريح يتحكم به الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يسمح للكثير من المواطنين الفلسطينيين ممن يحملون تصاريح بالعبور إلا عن طريق بوابات، لافتا الى انهم ينتظرون لساعات طويلة دون السماح لهم بالدخول الى أراضيهم.
وتابع حنتش، أن الاحتلال الإسرائيلي وضع الجدار بصورة استراتيجية على أساس سياسي، حيث ضم أكبر قدر من الموارد الطبيعية إلى كيانه، الأمر الذي انعكس سلبا على الاقتصاد الفلسطيني ويزيد من نسبة البطالة في المنطقة.
وشدد على أن هدف الاحتلال من الجدار تهجير الفلسطينيين وتوسيع دائرة استيطانه في الأراضي الفلسطينية.
ولفت حنتش إلى أن نسبة الأراضي الفلسطينية التي ضمها الاحتلال بلغت 13% من مساحة الأراضي الفلسطينية في الخليل.
وكانت قد شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بقيادة الجيش ووحداته الهندسية ببناء جدار فصل عنصري بين الأراضي المحتلة عامي 1948 و1967 في منطقة جنوبي الخليل في إطار ما يسمى حملة "كاسر الأمواج".