دعت وزارة الزراعة مربي الدواجن والثروة الحيوانية في قطاع غزة لأخذ الاحتياطات اللازمة واتباع إرشاداتها للتقليل من الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى أنها لم تسجل خسائر لدى المربين.
وقال مدير دائرة الإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة طاهر أبو حمد: "إن ارتفاع درجات الحرارة في هذه الأيام يؤثر في مزارع التربية خاصة الدواجن، لذلك نهيب بالمربين إلى أخذ جميع الاحتياطات، والتدابير اللازمة لتجنب الوقوع في خسائر ولا سيما إن طرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة".
وأوضح أبو حمد لصحيفة "فلسطين" أن مزارع تربية الدواجن الأكثر تأثرًا بالحرارة المرتفعة، فزيادة معدلها يسبب نقوقًا في الدواجن خاصة التي يتجاوز سنها الشهر".
وأهاب بالمربين إلى زيادة عدد السقايات داخل المزارع مع رفع مستوى المياه فيها لترطيب جسم الدواجن، وتشغيل المراوح، وتخفيف الازدحام داخل المزرعة، وتقديم العلف في ساعات الصباح الباكر.
وأوصى أبو حمد بضرورة إغلاق فتحات التهوية في الجهة التي يدخل منها الهواء الساخن وتركيب ستائر من الخيش في الواجهات المعرضة للشمس مع ترطيبها باستمرار بالماء، بالإضافة إلى العمل على دهن براميل المياه باللون الأبيض الذي يعكس ضوء الشمس.
وفيما يتعلق بالقطاع النباتي، فقد أوصت الوزارة المزارعين بعدم الري في ساعات الظهر واقتصاره على بداية النهار أو ليلًا، وتهوية الدفيئات.
كما أوصت المزارعين بزراعة أشتال الخضار في الصباح الباكر أو في ساعة متأخرة من النهار، ودهان أسطح الدفيئات بالجير أو وضع شِباك بلون أسود، وعمل فتحات تهوية للدفيئات.
ودعت المزارعين لتقليم وتوريق النباتات وبالأخص "نبات الطماطم" في الدفيئات، للسماح بنفاد التيار الهوائي.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع غزة يتعرض في هذه الأيام إلى موجة حر شديدة، في حين أن دولًا كثيرة تسببت فيها موجات الحر إلى وقوع قتلى وحرائق خاصة في إسبانيا والبرتغال، وألمانيا وإيطاليا.