أكد الأسيران صبحي أبو شقير وأسعد الرفاعي، تنفيذهما عملية إلعاد البطولية ردًّا على اغتيال قوات الاحتلال عبد الله الحصري، القائد الميداني في كتيبة جنين.
وأفاد الأسير أبو شقير في رسالته التي وصلت "مهجة القدس"، أنه بخصوص ما تناقلته وسائل الإعلام بعد العملية، فهناك الكثير من المعلومات المضللة، مثل أنهما قتلا شخصا أمام أولاده فهذا لم يحدث أبدًا، وأيضًا أنهما كانا على علاقة بسائق السيارة الذي أقلهما، وهذا أيضًا غير صحيح، وتنفيذهما العملية جاء ردًّا على اغتيال قوات الاحتلال القائد عبد الله الحصري.
وأوضح أبو شقير في الرسالة، أنه والأسير أسعد الرفاعي تعرضا لتحقيق قاسٍ فيما يسمى بمركز تحقيق الجلمة، واستمر التحقيق معهما 50 يومًا، على خلفية تنفيذهما عملية إلعاد البطولية بتاريخ 05/05/2022م.
وأدت العملية لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين بجراح، ونقلتهما ما يسمى مصلحة سجون الاحتلال بعد انتهاء التحقيق معهما من مركز تحقيق الجلمة إلى عزل سجن رامون.
يُذكر أن أبو شقير والرفاعي، ينحدران من بلدة رمانة بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتقلتهما قوات الاحتلال بتاريخ 08/05/2022م بعد عملية مطاردة في الداخل المحتل استمرت أربعة أيام.