أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاثنين، أن قطر وكوريا الجنوبية وأستراليا وإندونيسيا أبدت اهتمامها باستضافة كأس آسيا العام المقبل بعد انسحاب الصين من التنظيم.
وقال الاتحاد الآسيوي إنه استقبل رغبات 4 دول لاستضافة البطولة، لكنه أوضح أن الموعد النهائي لاستقبال ملفات التنظيم سيكون في 31 أغسطس/آب في حين سيعلن الدولة الفائزة في 17 أكتوبر/تشرين الأول عن طريق اللجنة التنفيذية.
وكان من المفترض أن تستضيف الصين البطولة بمشاركة 24 منتخبا في يونيو/حزيران ويوليو/تموز من العام المقبل، لكنها اعتذرت عن الاستضافة بسبب الرغبة في التخلص التام من "كوفيد-19".
قطر حاملة اللقب تستضيف كأس العالم
وتستضيف قطر بطولة كأس العالم من 21 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 18 ديسمبر/كانون الأول، وسبق لها استضافة كأس آسيا في 1988 و2011، في حين أحرزت لقب النسخة الأخيرة في الإمارات عام 2019.
وذلك ما يجعل قطر أكثر الدول قدرة على تنظيم البطولة الآسيوية، لتوفر 8 ملاعب مطابقة للمستويات القياسية العالمية، وامتلاكها خبرة المشاركة في تنظيم أكبر بطولة كروية على مستوى العالم على هذه الملاعب.
وكان الاتحاد الآسيوي قد فتح باب الترشح لاستضافة كأس آسيا في 31 مايو/أيار، وحدد مهلة حتى نهاية يونيو/حزيران لاستقبال الرغبات، قبل أن يمددها حتى 15 يوليو/تموز.
كوريا الجنوبية أول بطل لكأس آسيا
وفازت كوريا الجنوبية بالنسخة الافتتاحية لكأس آسيا في 1956، وحافظت على اللقب عقب 4 سنوات، في المرة الوحيدة التي أقيمت فيها المسابقة على أرضها، ولم يسبق لكوريا الجنوبية استضافة أي بطولة كبرى منذ مشاركة اليابان في تنظيم نهائيات كأس العالم 2002.
وتشارك أستراليا، الفائزة بكأس آسيا 2015، مع نيوزيلندا في استضافة كأس العالم للسيدات بدءا من 20 يوليو/تموز العام المقبل.
وقال جيمس جونسون الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي في وقت سابق من الشهر الجاري إنه تشاور مع الاتحاد الآسيوي بشأن تأجيل موعد البطولة إلى وقت لاحق من العام، لتجنب التعارض مع كأس العالم.
وكانت إندونيسيا ضمن 4 دول استضافت كأس آسيا 2007.
وأعلن الاتحاد الياباني لكرة القدم في مايو/أيار أنه تواصل معه بشكل غير رسمي بخصوص إمكانية استضافة البطولة بدلا من الصين، لكن ياسوهارو سوريماتشي المدير الفني للاتحاد أبلغ وسائل إعلام محلية منذ أيام بأن الفرصة ضئيلة لتنظيم المسابقة القارية.