فلسطين أون لاين

"إعــلان القــدس" يُــولــد ميــتًا

...
غزة/نبيل سنونو

عبثًا يحاول العجوز الأمريكي جو بايدن منح "ترياق الحياة" لـ(إسرائيل) في منطقةٍ تتكلم أرضها وسماؤها وبحرها العربية، ولا مكان فيها للغرباء.

بوثيقةٍ سماها زورًا وبهتانًا "إعلان القدس"، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، يجرُّ بايدن أذيال فشل الإدارات المتعاقبة للولايات المتحدة وسياساتها، وسقوط شعاراتها الزائفة بالحرية والديمقراطية، متجاهلًا أن على هذه الأرض التي وطأتها قدماه، دماء فلسطينية لا تجف، ولا تزال تنزف منذ 74 سنة، على يد مَن صافحه من قادة العصابات الصهيونية، التي يجاهر بالانتماء لها.

بايدن الذي جاء غاصبًا لا زائرًا، يستغل الغشاوة على عيون من لا يرى، وآذان من لا يسمع، ممن يمدون أيديهم لـ"التطبيع" الملعون شعبيًّا، عربيًّا وإسلاميًّا، وفي داخله سيلٌ من الضحكات على سلطةٍ تستقبله اليوم في بيت لحم، بلا سلطة، يكيل عليها "كلامًا في الهواء"، ووعودًا لا يحاسبه عليها أحد.

لكن الإعلان الذي سيسمعه بايدن ومن معه، هو من الشعب الفلسطيني ومقاومته ومن الشعوب العربية والإسلامية: إنّ (إسرائيل) -وإن جنّدت لها كلّ قوة الباطل- زائلة لا محالة.. ولا أهلًا ولا سهلًا بك في فلسطين.

المصدر / فلسطين أون لاين