تتواصل التحذيرات من مخطط أمريكي إسرائيلي لبناء سفارة لواشنطن على أملاك الفلسطينيين في القدس المحتلة، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة.
فمن جهته، حذر الباحث المقدسي جمال عمرو، اليوم الثلاثاء، من بناء سفارة واشنطن على أملاك الفلسطينيين في القدس المحتلة، عاداً ذلك إن حصل بأنه تجاوز للخطوط الحمراء ومرفوض، مشيرًا إلى أن "الاحتلال وأمريكا يتآمرون على الدم الفلسطيني والقضية الفلسطينية".
وأكد على وجوب منع بناء سفارة واشنطن على أملاك الفلسطينيين بالقدس، وفضح النظام الأمريكي، وعدم تعاطي الفلسطينيين مع بايدن خصوصا في بناء السفارة.
وكشف مركز "عدالة" الحقوقي، الأحد، عن مخطط أمريكي إسرائيلي لإقامة مجمع دبلوماسي تابع لسفارة واشنطن بمدينة القدس المحتلة، سيقام على أملاك فلسطينية خاصة.
وكشف بحث "عدالة" في سجلات أرشيفية عن ملكية الفلسطينيين للأراضي المزمع إقامة المجمع الدبلوماسي عليها، إذ صودرت بشكل غير قانوني من لاجئين ومُهجرين فلسطينيين، وذلك باستخدام قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي للعام 1950.
ووفق المركز، فإن الوثائق تثبت أن الأرض كانت مملوكة لعائلات فلسطينية وتم تأجيرها مؤقتًا لسلطات الانتداب البريطاني قبل عام 1948، وقد صودرت الأرض من أصحابها الفلسطينيين عام 1950 بعد أن أصبحوا لاجئين خلال النكبة.